في خطبة الجمعه لهذا اليوم بجامع الصحابه بالضالع لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع التي حملت عنوان (( محاربة الحق )) والتي تحدث فيهى حول وسائل محاربة الحق ومن اهمها الحرب الاعلامية والتي تفيق غيرها من الحروب التي تشن ضد الشعوب . وقال في خطبته ان الحرب الاعلامية التي يستخدمها المحتل اليوم في محاربة الحق يكون لها اثرا وتأثيرا اقوى من استخدامهم للأسلحة بكافة انواعها وهذا يأتي بعد فشل الاحتلال اليمني في حربه العسكريه ضد الجنوب . ومن ثمار الحرب الاعلامية انها قد تكسب المعارك حتى قبل استخدام الاسلحة كما انها تعمل على تغير ميازيين القوى وهذا ما تابعناه عبر التاريخ كيف غيرت هذه الحرب موازين القوى وكيف انتصرت هذه الحرب على كثير من قضايا الحق باعتبار انتصار الباطل على الحق بسب هذه الحرب لأنهى تعمل على الشائعات والفزعات والتخويف والتضليل والترويع واستخدامهم لكل الوسائل والأساليب لزرع الوهم والإحباط لهزيمة الطرف الاخر والعمل على التضخيم حتى يصابوا بالانكسار والهزيمة. وضرب عدة امثله في وقتنا الحاضر مانلاحضة في الحرب الاعلامية التي تستخدمها الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل ضد العرب والمسلمين لتهويلها وجعلها قوه عالميه لا يستطيع احدا يقاومها فعملت على تضخيم نفسها وعدتها وعتادها من اجل ان يصوروا بأنهم قوه ضاربه في العالم ولترسيخ عقول البعض على هذه القاعدة . فما يستخدمه المحتل في الحرب الاعلامية المدروسة منها والمم نهجه محاولين انزال الهزيمة في الجنوب خاصة عندما قاموا باستحواذ كل وسائل الاعلام اليمنية والعربية والاجنبيه بحيث اصبح كل مراسلي القنوات من ابنا الجمهوريه العربية اليمنية الذي استخدموا كل الوسائل والأساليب لتشويه صورة الحراك والثورة الجنوبية وقلب الحقائق . ومن صور الحرب الاعلالمية المقروءة والمسموعة والمرئية جميعها تعمل على زرع الوهم بين صفوف الناس من خلال زرع الفتن والقلاقل وزعزعت اللحمة الجنوبيه وزرع اليأس بين اوساط الجنوبيين وعملوا على توعيه وتغذيت الشارع بان الوحدة مصير وتستخدموا شعار الوحدة او الموت بمعنى الوحدة او قتل الجنوبيين وعملوا على ان العالم لايلبي مطالب الجنوبيين وعملوا على زرع اليأس في قلوب ونفوس ابنا الجنوب . حتى الاعلام الخاص التابع للاحتلال عمل اشد من اعلام سلطة الاحتلال مثل اعلام حزب الاصلاح التكفيري وإعلام حميد الاحمر وعلي محسن الاحمر ممثل بصحيفة اخبار اليوم التي لها علامة واضحة في عملها من اجل القيام بالحرب الشعوى محاولين النيل من القضية الجنوبية . كما وجه رسالة لأبنا الجنوب الذين يعملون ويكتبون في هذه الصحيفة او غيرها من صحف الاحتلال اليمني الى عدم الكتابه فيهى وعليهم ان يتواصلوا مع وسائل الاعلام الجنوبيه وغيرها ويعملوا لما يخدم قضيتهم , وطالب كافة ابنا الجنوب الى مقاطعة هذه الصحف وعدم شرائها وليس احراقها وان تكون المقاطعة حضارية وان هذه المقاطعة اتت نتيجة الكتابات المسيئة لشعب وقضية الجنوب . وضرب مثل لأبنا الجنوب بأن ابنا الشمال لا يسمحوا لأبنا الجنوب ان يبيعوا صحفهم في اليمن ,وأكد في خطبته الى انه لابد من مقاطعتها لنرسل رسالة للعالم بأنهم على باطل وان هذه الصحف تنقل صورة غير صحيحة وإنها تقلب وتزيف الحقائق ,وقال اننا اليوم لابد ان نحافظ على فكرنا وعقولنا من خلال هذه المقاطعة لتلك الصحف التي تسيء لنا ولثورتنا ولرموزنا . كما وجه رسالة اخرى لكنها للإعلام والإعلاميين الجنوبيين تطرق فيهى حول الخطوات التي ينبغي عليهم القيام بهى تجاه هذه الحرب الاعلامية الشعوى بأنواعها ومنها قناة عدن لايف التي وصفها بالشمعة المضيئة والتي استطاعة تكسر حاجز التعتيم الاعلامي وتظهر قضية الجنوب في المحافل الدوليه وتفضح المحتل من خلال الكشف عن تلك الجرائم التي يرتكبها ضد ابنا الجنوب وفضح اصحاب اللحي الحمرى وفضح كل المؤامرات التي تحاك على الجنوب ,كما ندد بأصحاب المشاريع المنتقصة وأيضا اصحاب الصحف الصحف الصفرى والمناطق الرمادية والضبابية واليوم امام الاعلاميين الجنوبيين واجب و طني بالعمل التوعوي لتوضيح مدى خطورة وسائل الاعلام وقنوات الاحتلال على القضية الجنوبية وكما نعرف بأن الحرب الاعلامية لها دور كبير في قلب موازين القوى .