في ظروف كهذه ,,التي تمر بها قضية شعبنا الوطنية وامام التجاذبات وتعدد الدعوات والدعوات المضادةاساليب وتعدد التباينات المفتعلة والتبعيات والولاءات واضعاف الدور القايادي والمؤسسي للهئات والمكونات ومحاولة تقويضها واحتوائها من قبل بعض الرموز والبطانات التابعة لهم وابراز اوليات وخيارات ثانوية على حساب اولويات وضرورات متطلبات مسيرة نضال شعبنا في سبيل حريته واستقلاله ,,,نؤكد هنا على مقولة مأثورة قد تفيدنا وترشدنا الى ما يمكنا من تحقيق النصر على المحتل لو قدرنا نستوعبها ونترجمها الى برنامج نضالي على طريق التصعيد الثوري,,,,,المقولة : ( قاتل عدوك بالسلاح الذي يخشاه,,,,,وابدأ بضربه من اضعف حلقاته ),,,,,!!!ولاتنسى ان تسد كل الثقرات التي قد يستغلها عدوك لمصلحته!,,,,,,,, ترونا نقف هنا لبرهة ونقول ,,كيف نقاتل عدونا ,,والقتال ليس بالضرورة ان يكون بالسلاح الناري او الابيض الذي يؤدي الى سفك الدماء وقتل الارواح,,بل ان هنا اسلحة اخرى وفتاكة اكثر من السلاح التقليدي المعروف,,لهذا علينا الابداع وابتكار اساليب نضالية تصعيدية في نضالنا الثوري على طريق التحرير,,,ومنها العصيان المدني الفاعل وليس بالعصيان الذي عرفناه خلال الاشهر الماضية ,حيث يعتبر البعض ان اغلاق مدرسة نائية بالكاد يتفتح ابوابها بضع ايام في العام الدراسي او اغلاق بقالة لبضع ساعات في يومي الست والاربعاء يعتبر عصيان مدني,,هناك عصيان مدني شامل ومتصاعد ويتم فيه حشد الجماهير والتركيز على التعبيئة والتوعية الثورية داخل المرافق الحيوية الهامة,,والتي ترتكز عليها مصالح الاحتلال ومصالح اصدقاءه,وحلفاءه من الحكومات والشركات والمنظات الداعمه له والتي تجد نفسها غير قادرة على ممارست انشطتها في ظل العصيان الشامل والمتصاعد ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر المؤسسات والمصالح التي يجب التركيز عليها اثناء تنفيذ العصيان,,كالمطارات,,والموانئ,,والشركات النفطية والغازية,وشبكات الاتصالات والبنوك وشركات النقل الجوي والبحري وغيرها,,,حينها سيكون العصيان مجديآ وتصعيده سيكون اكثر فاعلية,,كذلك العصيان المدني له جوانب اخرى وخاصة عندما يكون شاملا ويتمثل في رفض تنفيذ توجيهات الاحتلال والامتثال لها كدفع الضائب والواجبات وغيرها ,,وايجاد جهة مكلفة بذلك تحدد مهامها والية عملها والرقابة عليها,,وتشكل دعما لصالح الثورة الجنوبية ,,, كما يفترض علينا التركيز والحذر من الشطر الاخر للمقولة السالفة الذكر وهي ان نسدكل الثقرات التي قد يستغلها العدو ويسخرها لخدمته,,وهذا الامر الهام الذي لم نولي له اي اهتمام منذ بدايات الانتفاضة الشعبية السلمية الجنوبية ضد الاحتلال منذ اكثر من سبع سنوات ,,, الثقرات التي ينفذ عبرها زبانية نظام الاحتلال عبر طابوره الخامس ويتمكن من اختراق ثورتنا التحررية ,,بعدة اساليب ومن عدة مواقع وفي اكثر من مفصل من مفاصل ثورتنا التحررية السلمية ,,فالاختراق حصل في الماضي ولازال ينخرنا وتسللت عناصر الطابور الخامس الى مالايتوقع حدوثه ونجزم ان جميع المكونات مخترقة ومعظم الهيئات مخترقة والاعلام الجنوبي مخترق والفعاليات مخترقة واللجان التحضيرية مخترقة ,,,وهناك لوبي سياسي موجه من قبل بعض الاحزاب التي عجزت عن تبني مشروع النضال التحرري الجنوبي ضد الاحتلال بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ,استطاعت تلك الاحزاب الانهزامية الموجهة سياتها من صنعاء وعبر ادوات وعناصر جنوبية ان تتسلق الى عمق الهيئات القيادية ومازالت مستمرة في ممارسة دورها المشبوه في اضعاف حركة التصعيد الثوري التحرري وشق الصف القيادي الجنوبي وتشتيته وزرع البلبلة والتشكيك بين القيادات وتبني بناء بطانات موالية لبعض الرموز حتى تمكنت من تقويض نشاطهم وتسميم افكارهم والتشكيك ببعضهم البعض,,وسبق قبلها محاولة تفتيت مكونات رائدة كان لها شرف اليق في تبني منشروع التحرير والاستقلال ليس لشيء بل للقضاء على المشروع التحرري الذي رفع هدف الحرير والاستقلال في فترة لازلت الكثيرمن القيادات الحالية تعتبر ذلك قفزا وانتحارا مقابل طرحهم الضعبف في النضال من اجل استعادة الشراكة والمواطنة المتساوية ,,,حاليا نجد تلك الرموز واتباعهم من المطبلين زورآ تزعجنا بنعيقها بانهم قادة الحترير والاستقلال وغيرهم مشكوك فيهم وقد تجلى ذلك بوضوح في الفعاليات الاخيرة والمؤتمرات التنظيمية التي تجريها بعض المكونات ,,وماكان لهذه التشضيات والانقسامات ان تحدث لو اننا بدأنا من البداية بوضع الخطوات الصحيحة في تشكيل الهيئات القيادية للمكونات ووضع اللوائح التنظيمية التي تنظم وتحدد كيفية اختيار القيادات وكيفية الالتزام باللوائح واليات الرقابة والمحاسبة والاحتكام الى العمل المؤسسي وتنبهنا الى الثقرات التي تركناها مفتوحة لمن يريد اختراقنا وخلط الاوراق والعبث بنضال شعبنا والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم واستغلال عواطفة وجره المتسارع نحو الاندفاعات الانفعالية وليست الثورية بغية عرقلته وتتويهه من النضال الفاعل والتصعيدالثوري في سبيل نيل حريته واستقلاله,,ان عملية الاختراقات والاحتواءات وتكريس سياسة الاقصاء والتخوين والتشكيك هي مانجني نتائجها في المرحلة الراهنة ,,,,,,,, وعلى مختلف النخب السياسية والاكاديمية والمثقفة من مناضلي شعبنا التيقض لهذا الامر الخطير ومحاولة المبادرة السريعة والجادة بتجرد تام ونكران للذات وابتعاد من الانانية والذاتية والتبعية ,, لمواجة هذه الاشكالية المتفاقمة وتقديم الرؤى والافكار لسد تلك الثقرات السائبة, وتصويب النضال على طريق اجراء تصحيحات جوهرية سريعة على البناء التظيمي والقيادي والنضالي لثورة شعبنا السلمة التحررية المباركة