بعد مرور 27 يوما من أيام الشهر الكريم نفذ مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع كل أمسياته المركزية بحسب البرنامج الذي أعدة المجلس بالإضافة إلى استكمال البرامج الأخرى الخاصة بكل مديرية لعدد ثمان مديريات والتي ضمت فيها الأمسيات التوعوية والثقافية والدينية والمسابقات الأخرى المختلفة والمتنوعة بالإضافة إلى المسابقات الرياضية من خلال تنظيم دوري رياضي لعدد من الشهداء في مختلف مديريات الضالع التي نضمها الشباب النشطين والمثقفين في كافة مراكز الحراك والحركة الشبابية والطلابية في القرى والمناطق المختلفة بحيث لأنجد مركزا أو قرية أو منطقة إلا ونفذوا فعالياتهم المتنوعة واليومية منها بحسب البرنامج وأخرى خارج البرنامج فقد تحولت قيادات الحراك الجنوبي وكذا أعضاء الهيئة الشرعية والأكاديميين والنشطاء والمثقفين يتوزعون على مختلف المناطق والمديريات يعملون كخلية نحل خلال اليالي الرمضانية المباركة والتي كانت حافلة بالخير والعطاء أولا على اسر الشهداء ثم بتصحيح السلبيات التي رافقت مسيرة الثورة التحررية أو من خلال دعوات التصعيد لثورة والتي تبدءا من بعد عيد الفطر المبارك والعمل التوعوي . هذا ونظم مجلس الحراك السلمي الأعلى بالضالع مساء اليوم في مدرسة ألحود بالضالع مهرجان جماهيري حاشد كرس لاختتام الفعاليات والأمسيات والمسابقات الرمضانية بحضور قيادات قوى التحرير والاستقلال والمكونات الشبابية والطلابية بحضور المناضل شلال علي شايع رئيس المجلس الأعلى والمناضل الأستاذ جلال مجمد عبادي رئيس التجمع الديمقراطي تاج لتحرير واستقلال الجنوب والشيخ لطفي علي مانع عضوا الهيئة الشرعية الجنوبية والمناضل قاسم صالح نائب الرئيس ورئيس مجلس الحراك بالشعيب والأستاذ قائد الجعدي ورائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والمناضل فريد مقبل رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع والمناضل محمد محمود رئيس المجلس في حجر والمناضل القيادي قاسم جباري والمناضل نايف محسن ورؤوسا وقيادات مجالس الحراك السلمي بالمديريات والمناطق والمراكز وشخصيات اجتماعية ودكاترة وأساتذة وجمع غفير من ابنا المنطقة والضالع . أفتتح المهرجان بأي من الذكر الحكيم ثم ألقاء الأستاذ المناضل محمد مقبل الكلمة الترحيبية والتي رحب فيها بالمناضل شلال رئيس المجلس الأعلى وقيادات الثورة التحررية والمشاركين وحيي الجميع واللجنة المنظمة للمهرجان وكل من شارك وساهم في أنجاحه . بعد ذلك بدأت المسابقة الرمضانية التي نظمها مركز ألحود والذي ضم عشر فرق استمرت المسابقات على طول أيام شهر رمضان واختتمت اليوم في مسابقة ضمت ثلاث فرق هي : الرباط والحود ولكمة صلاح وانتهت النتيجة بفوز فريق الرباط الذي احتل المرتبة الأولى والحود الثانية ولكمة صلاح الثالث . بعد ذلك ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي ألقاها المناضلين في الثورة الشعبية التحررية الجنوبية كانت بدايتها كلمة مديرية الضالع والتي ألقاها المناضل فريد مقبل رئيس مجلس الحراك بالمديرية والتي حيي فيها الثوار وقيادات مجلس الحراك بالمحافظة والمديريات والمراكز ثم تطرق عن مجمل القضايا الهامة والمؤامرات التي تحاك ضد الثورة التحررية وكذا عن المهام المتعلقة إمام مجلس الحراك السلمي اليوم في ضل هذه الظروف والأوضاع الخطيرة. ثم كلمة قطاع الشباب والطلاب بالمحافظة والتي ألقاها المناضل شرف باعباد رئيس القطاع . إما ألأخ رائد رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالضالع الذي حيي ابنا الجنوب عامة على روحهم وحماسهم الثوري الذي يتمتعوا بهي كما دعي فيها إلى المشاركة الفاعلة يوم الثلاثاء في أحيا الذكرى السنوية لشهداء الجمل وسيف علي غالب ومحسن في منطقة السلقة مديرية جحاف وأكد في كلمته على أن شعب الجنوب لن يخرج من اجل مصالح شخصية بل من اجل وطن سلب ونهب من اجل استعادة دولة الجنوب . كما حيي كل المجموعات ورجال الخير في الداخل والخارج على ما يقدمه لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ولثورة التحررية ثم تحدث عن الانتصارات التي حققها وقدمها شعب الجنوب والتي أرعبت المحتل والعالم ,وأكد على أن الثورة مستمرة وستواصل مسيرتها السلمية وبتصعيد ثوري جديد سيشهده الجنوب ابتداء من يوم عيد الفطر المبارك . إما الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية الجنوبية للافتا والإرشاد وفي محاضرته التي هنا في مستهلها الجميع بخواتم رمضان وبقدوم عيد الفطر المبارك الذي تمنا أن يعود رمضان العام المقبل وقد تحرر الجنوب من الاحتلال اليمني ثم قدم بسؤاله لأبنا الجنوب والمشاركين والذي قال فيه هل نحن أصحاب حق والذي رد علية المشاركون بصوت عال نعم نحن أصحاب حق وقضية عادلة وشرعية وعلينا بالدفاع عنها واسترداده . ثم تحدث عن حق ابنا الجنوب في استلام الزكاة من التجار والمقتدرين في الجنوب وان اسر الشهداء هي أحوج بهذه الزكاة وان تدفع لهم بدلا أن تذهب لسلطة الاحتلال والمتنفذين دون أن يكتب لهم الأجر لأنها دفعت في غير مكانها الصحيح وحيي فيها كل التجار الجنوبيين الذين تفاعلوا ودفعوا الزكاة للجنة لإيصالها لأسر شهداء الثورة التحررية رغم التهديدات التي وجهة لهم من سلطة الاحتلال بعدم دفعها للحراك الجنوبي . بعد ذلك تقدم المناضل شلال علي شايع والأستاذ جلال محمد عبادي ورائد الجحافي وقاسم صالح والجعدي بتسليم الشهادات والجوائز التقديرية للقيادات المبرزة والصحفيين والإعلاميين وللفرق الفائزة في المسابقات الرمضانية المقدمة من مجلس الحراك السلمي بالحود حيث تم تكريم المناضل شلال علي شايع والأخ رائد الجحافي ومراسل قناة عدن لايفا والإعلاميين في الضالع منهم أكرم ألقداحي والجريذي وخالد السنمي وآخرون وقيادة المنطقة ومركز ألحود والنكاحي . ثم ألقاء المناضل شلال علي شايع كلمة ترحم فيها على الشهداء وتمنا بالشفا للجرحى والفرج للمعتقلين وفي مقدمتهم احمد عمر ألمرقشي ألذي حكم علية باطلا وبتهم كيدية ليس لأنه ارتكب أي جرم بل لأنه جنوبي ووجه دعوته للجميع بالتصعيد الثوري من بعد عيد الفطر المبارك حتى الإفراج عنه والذي يأتي تحرير ألمرقشي وكل الإسراء على طريق تحرير واستقلال دولة الجنوب . كما حيا ابنا الجنوب على مقدموه من خلال تحويلهم أيام وليالي شهر رمضان المبارك إلى عملية تصعيد ثوري وجعلوا من هذه الأيام رسالة أوصلوها للمحتل وللمجتمع الدولي عبر فيها شعب الجنوب عن عزمه على مواصلة نضاله حتى التحرير والاستقلال ثم تطرق عن التجاهل الإقليمي والدولي للقضية الجنوبية سيكلفهم الكثير ويتحملوا ما قد يترتب عن ذالك أما شعب الجنوب لن يتراجع ولن يهزم لأنه صاحب حق وان دما الشهداء لن تذهب هدرا. ودعا ابنا الجنوب إلى الصحوة والتصدي لكل المؤامرات ومنها للجان الانتخابية التي قد تقدم للقيد والتسجيل في أي مركز والتي يجب على المراكز التصدي لهم بكل الوسائل السلمية . وفي ختام كلمته حيي ابنا منطقة ألحود الإبطال وحيي دور التجار والمقتدرين الذي رفضوا دفع الزكاة لسلطة الاحتلال وتم دفعها إلى لجنة جمع الزكاة لأسر شهداء الجنوب وحيي أيضا دور المجموعات منها 33 الجنوبية وأكتوبر ونوفمبر الذي قدموا الكثير لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والثورة التحررية كما قدمت التحية للمناضل الشيخ عباس صنيج الشاعري الذي قدم مليون ريال لأسر الشهداء وأيضا فاعل الخير من ابنا خلة مديرية الحصين الذي قدم أربعمائة إلف ريال يمني لأسر الشهداء