عاودت من جديد قوات الامن اليمنية برفقة مليشيات مسلحة تتبع حزب الاصلاح الى ممارسة العنف واستخدام الرصاص الحي لقمع مسيرات الحراك الجنوبي السلمية ، وذلك بعد اقل من سته اشهر من ارتكاب مجزرة دموية راح ضحيتها اكثر من 120 شهيد وجريح على ايدي قوات الامن اليمنية ومليشيات حزب الاصلاح . ونفذت صباح اليوم الاربعاء قوات الامن والمليشيات حملة مداهمات واعتقالات واطلاق النار العشوائي على الناشطين في مديريتي المعلا وخور مكسر . وفجر اليوم اقدمت اطقم امن مركزي على اقتحام ساحة الحرية بخور مكسر لمنع الالاف من ابناء الجنوب من اقامة فعالية حاشدة ترفض مخرجات ما يسمى " حوار صنعاء " وتؤكد على تحرير واستقلال الجنوب وطرد الاحتلال اليمني . وقال شهود عيان ل"يافع نيوز " ان قوات الامن المركزي قامت بالعبث بساحة الحرية وداست على صور الشهداء والجرحى واحرقت معدات الحراك في منصة الساحة . كما اقدمت قوات الاحتلال اليمني على اعتقال العديد من المواطنين الذين كانوا يرابطون في الساحة استعداداً لاقامة مليونية رفض مخرجات الحوار اليمني ، قبل ان يتم الافراج عنهم بعد ساعات من الاعتقال . وكانت ارتكبت قوات الجيش يوم 21 فبراير الماضي بمعية حزب الاصلاح واشراف محافظ عدن وقيادات الاصلاح مجزرة دموية بشعة راح ضحيتها 20 شهيد بينهم اطفال واكثر من 100 جريح بعضهم اصيب بعاهات دائمة . وفي مديرية المعلا اقدمت قوات ومصفحات الجيش اليمني على اطلاق الاعيرة النارية بشكل عشوائي على منازل المواطنين والناشطين الذين كانوا يتجمعون سلمياً لاقامة مسيرة والانطلاق الى ساحة خور مكسر .