نشرت مواقع اعلامية يمنية فتوى لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب على موقع أنصار المجاهدين طالب فيه توجيه عناصره داخل اليمن وخارجها تحليل دم كلا من القيادات البارزة في حزب المؤتمر إعلاميا وهم القيادي ياسر اليماني وعبده الجندي واحمد الصوفي وطارق الشامي وعباس المساوى طبقاٌ لما نشره موقع التغيير النت . وتأتي هذه الفتوى بعد ثلاثة ايام على اتهام الرئيس السابق علي عبدالله صالح للاخوان المسلمين في اليمن بأنهم يقفون خلف اغتيالات الضباط ومهاجمة قوات الجيش والامن وتحالفهم مع القاعدة وكذلك بعد أقل من أسبوع من المقابلة التي أجراها القيادي المؤتمري ياسر اليماني مع قناة ymc والتي هاجم فيها "الإخوان المسلمين في اليمن وجناحهم العسكري تنظيم القاعدة والتي قال "انهم يقفون وراء اغتيال عدد من القيادات العسكرية والمدنية ومهاجمة المعسكرات . " كما اتهم اليماني حزب الإصلاح بمد يد العون لعناصر تنظيم القاعدة من خلال تواجدهم في هرم السلطة بشكل مباشر وغير مباشر وتمكينهم من الدخول الى المدن وتنفيذ الاغتيال للقيادات العسكرية والمدنية . وقال اليماني بأن "الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية أصبحت مخترقة من قبل الإخوان المسلمين وذلك من خلال تجنيد الآلاف منهم داخل المؤسسات العسكرية والأمنية وبالتالي أصبح من السهل تنفيذ أي عمليات كما استطاعوا من قبل تنفيذ جريمة حادثة النهدين الذي استهدف فيها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقيادات الدولة في ذلك الوقت وهذا ما صرح به في وقت سابق كلا من عبده الجندي والشامي والصوفي وعباس المساوى" . الجدير بالذكر ان كثير ممن ذكرهم منشور تنظيم القاعدة من إعلاميي المؤتمر تواروا عن المشهد باستثناء القيادي ياسر اليماني الذي مازال يتصدر المشهد بدفاعه عن علي عبد الله صالح وحزب المؤتمر والتي كان آخرها مقابلته مع قناة ymc والتي هاجم فيها الإخوان المسلمين واتهمهم باستهداف القيادات العسكرية والأمنية من خلال تنظيم القاعدة .
مراقبون اعتبروا ان كلام الرئيس السابق علي عبدالله صالح واتهامة للاخوان والفتوى الاخيرة المنسوبة للقاعده تبين حقيقة تلاعب الاطراف السياسية في صنعاء بما يسمى تنظيم القاعده وان هذه الاطراف تسخر القاعده لمصلحتها وخدمت اجندتها متى ما احتاجت لذلك .