هو ذلك الناشط السياسي الشعبي السلمي الجنوبي المؤمن بقضية شعبه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بغض النظر عن انتمائه الحزبي والجهوي السابق أو مكانته الاجتماعية وتوجهاته الفكرية الحالية. ومن صفاته ومهامه ما يلي: صفاته النضالية: 1. إن يكون قدوة في عمله وتعليمه وسلوكه الشخصي أينما وجد في الأسرة والشارع والحي والمدينة والقرية والمدرسة والجامعة والوظيفة. 2. مبادراً نشطاً أميناً صادقا مع نفسه ومع الآخرين ومع قضيته. ومستعدا للتضحية من اجلها . 3. يسعى إلى امتلاك ناصية العلم والتعلم بصورة مستمرة من خلال الاطلاع على ما هو جديد وإتقان تخصص إي كان نوعه بما يجعله منتجا في هذه الحياة ومعتمدا على ذاته في توفير متطلبات نضاله. 4. سخيا في التبرعات المادية (المالية والعينية) لصالح الحراك ووسائل نضاله السلمي وان يسعى إلى جمعها من الآخرين وإيصالها إلى مكانها بأمانة ووفاء. 5. عطوفا على اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ويقدم لها يد العون والمساعدة. 6. يتمثُل القيم الدينية الرفيعة والسماحة في السلوك اليومي ونشرها من خلال التنظيم والاشتراك في الحلقات والمحاضرات الدينية في المسجد والبيت وأينما تسنح الفرص له. ومحاربة الفساد بكل أشكاله والمفسدين أينما كانوا . 7. مدافعا عن مصالحه القانونية ولا يتركها تحت أي مبرر فهي من ثروات وطنه. 8. يوصل مقترحاته وأرائه والآخرين إلى قيادته منفردة أو مجتمعه بحرص ورؤية مسئولة مع استحسان اختيار الظروف المناسبة لكل حالة . 9. يحترم قيادات الحراك السلمي ويعمل بصورة دءوبة على تنفيذ توجيهاتها. وتعزيز دورها. 10. يعبر عن احترامه للكبير والعالم والمبدع في أي مجال كان ويرحم الصغير من خلال القول والعمل الصادق النابع من العقل والضمير فهو بذلك يخدم نفسه وتخدم قضية شعبه. 11. يحب كل ذرة من تراب الجنوب, ولكن قداسة حبه لمدينة عدن وان فاخر فله أن يفاخر بعدن, وان ضحى فمن اجل عدن, وان آثر يؤثر على مدينته وقريته عدن يؤثر على نفسه سكان عدن وان كان به خصاصة.. عدن هي رمز تاريخ وطنه. مهامه النضالية اليومية: 1. مشاركاً في فعاليات الحراك السلمي الجماهيرية والعلمية والثقافية والاجتماعية . 2. يسعى إلى توفير واستغلال الفرص السانحة لشرح عدالة قضيته ومشروعيتها. 3. يعمل على كسب التعاطف مع قضيته في أوساط المجتمع أفرادا وجماعات وأحزاب سياسية وكل جماهير الشعب. 4. يشارك بنشاط في المناسبات الاجتماعية الخاصة والعامة مثل حفلات الزواج والأفراح والعزاء وغيرها من المناسبات كلما استطاع إلى ذلك سبيلا ويقدم نفسه كحراكي متواضع مع الآخرين يشاركهم من صميم قلبه أفراحهم وإحزانهم. 5. المشاركة في إعادة بناء منظمات المجتمع المدني الجنوبي والانتماء إليها وجعلها جزاء من هيئات النضال السلمي الجنوبي. 6. يوسع من مساحة نضاله أينما وجد في الداخل أو الخارج في المدينة أو القرية ..الخ . 7. يواصل العمل بمبدأ التصالح والتسامح, ويوحد ولا يفرق, ويسعى إلى كسب الأعضاء الجدد بابتداع انسب الأساليب المؤثرة والصادقة . وكذا كسب الأنصار الجدد من كل فئات المجتمع ولاسيما أعضاء المجالس المحلية والمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية. 8. يتقبل آراء الآخرين برحابة صدر ويناقشها برؤية وروح مسئولة وثقة بالنفس كثقته بعدالة قضيته, وان يكون مقنعاً جاذباً لا منفرا, وإن لا يستعدي الآخرين. جامعا بين أساليب المرونة والحزم بما يناسب كل حالة متخذاً من فن الحوار والحجج العلمية والوقائع الدامغة سبيلاً للحوار والإقناع . 9. لا يتعصب لوجهة نظره وفصيله النضالي ويقبل برأي الآخرين وحقهم في التعبير. ويدعوهم إلى التنافس الشريف لتغطية ساحات النضال. 10. يوسع النشاط مع القوى الحليفة بدءاً من نقاط الاتفاق وتأجيل ما هو مختلف عليه, فتوسيع الأول كفيل بحل الثانية من خلال مسيرة النضال السلمي وفي مختلف مراحلها. 11. يُحيي ويؤيد المبادرات من مختلف الأشخاص والقوى السياسية والمدنية المناصرة لقضية شعبه من أية جهة كانت 12. يشترك في الفعاليات الجماهيرية الاحتجاجية على انعدام الخدمات مثل التعليم والكهرباء والمياه. بل ويعمل على تنظيمها واستمرارها وبما يكسب الحراك تأييدا شعبيا. 13. الوقوف بحزم ضد الظواهر السلبية مثل تدمير الممتلكات والثروات العامة أو سرقتها أو القيام بالتقطعات في الطرقات العامة ونهب أموال الناس, فكلها أعمال تسئ إلى الحراك السلمي مهما كان المبرر لها. 14. إذا كان قياديا في الحراك أو أبا أو أخا أو مدرسا يقف بحزم ضد ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس والجامعات تحت أي مبرر بما فيه مبرر المشاركة في الفعاليات النضالية للحراك السلمي. فهذه ظاهرة سلبية كبيرة لا يقبل السكوت عنها. مهامه في المجال الإعلامي: 1. لا يرفع فوق هامته إلا علم بلاده, فهو رمز عزته وكرامته, وصور الشهداء والجرحى والمعتقلين, فهم خيرة من أنجبت أمهات الجنوب من الرجال والنساء. 2. شعاره الدائم( كل مواطني ومواطنات الجنوب مناضلون.. من ليس معنا اليوم سيكون معنا غدا) 3. إن يَعْلم ويعلم الوسط الذي يعيشه وفي مقدمته نشطا الحراك على النفس الطويل في النضال السلمي لأنه السبيل إلى النجاح القائم على التخطيط والتنفيذ والتحليل والمراجعة, وابتداع الأساليب النضالية لكل مرحلة وزمان ومكان. 4. يحافظ على المستوى العال من الحماسة والتفاؤل لديه ويعززها بروح الصبر في أوساط نشطا الحراك . 5. يتعلم كيفية استخدام وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وأشكالها بفعالية وايجابية بما يخدم قضية شعبه. 6. الاهتمام بتوثيق مسيرة النضال بمختلف أحداثها صغيرها وكبيرها ونشرها بكل السبل والوسائل بالتركيز على فضائح النظام وجرام القتل والاعتقالات والعقوبات الجماعية بما فيها الحصار المتكرر لمحافظات ومديريات ومدن وقرى الجنوب. 7. الاتصال بالوسائل الإعلامية التلفزيونية والإذاعية وفق برامجها واستخدامها بفعالية من خلال تقديم المقترحات بإدراج القضية بمسائلها المختلفة في برامجها والاشتراك في برامجها المباشرة عبر وسائل الاتصال المتوفرة . 8. مراسلة الصحف والمجلات والمواقع المحلية والعربية والدولية وإمدادها بالأبحاث والمقالات والصورة والمعلومات التي تهم وتخدم القضية دون كلل أو ملل حتى تتفاعل معه . 9. الاهتمام في إصدار النشرات الخاصة بالحراك السلمي وإيصالها إلى جماهير الشعب. وكذا تصوير المقالات الصادرة في الصحف والمواقع ذات الصلة بالقضية في الداخل والخارج ونشرها وتوزيعها بما يخدم القضية الجنوبية. 10. المثابرة على كسب الصداقات مع الفعاليات السياسية والعلمية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها والحرص على تقديم القضية بالسبل العلمية والمعقولة المؤثرة على العقول والضمائر والعواطف . مهامه على الصعيد الخارجي: 1. الاتصال المباشر والدائم مع الكوادر والعناصر الفاعلة في الخارج مثل أساتذة الجامعات والباحثين والإعلاميين وكوادر المجتمع المدني والمغتربين والسفارات العربية والأجنبية على طول وعرض المعمورة بما يخدم مسيرة النضال السلمي . 2. توثيق الصلاة مع هيئات حقوق الإنسان ونشاطيها في الخارج وإمدادها بالمعلومات الصادقة عن حالات خرق الحقوق الإنسانية التي تقوم بها سلطات صنعاء الاستعمارية تجاه شعبنا .صغيرها وكبيرها وما أكثرها. 3. يدرك كيف يخاطب هيئات عربية ودولة هي في الأساس شكل من أشكال الوحدة أو شبيهة بها أو ساعية إلى الوحدة مثل مجلس التعاون الخليجي ، الجامعة العربية ،منظمة المؤتمر الإسلامي, الاتحاد الأفريقي, الاتحاد الأوروبي, وهيئات ودولاً (ساعية إلى الوحدة ) أو تحافظ على توحدها عليه أن يوضح أن شعب الجنوب هو من سعى للوحدة, لكن حرب عام 94م ألغت الوحدة وحولتها إلى أسوى احتلال أجنبي. وأن بقاء مثل هذه الوحدة هي عامل تهديد للأمن والاستقرار الدوليين. 4. مخاطبة المحافل الإقليمية , العربية ,الإسلامية, الدولية والحكومات الأجنبية والشعوب في كل القارات ومجتمعاتها المدنية ومناداتها بشكل دائم عبر مختلف الوسائل ومنها المشاركة الفعالة في الفعاليات والتجمعات العلمية والجماهيرية والثقافية الدولية المختلفة . مهامه مع أجهزة سلطة الاحتلال: 1. يمقت ويمنع أي محاولات كانت ومن أي جهة تدعو إلى أعمال العنف والإرهاب بكل أشكالها التي تحاول السلطات الاستعمارية جر الحراك إلى مستنقعها النتن سعياً منها لتحويل مسار الحراك عن نهجه السلمي الذي هو كفيل بتحقيق إستراتيجيته النضالية والضمانة الأكيدة للوصول إلى أهدافه النبيلة. 2. العمل في أوساط أعضاء مجلسي النواب و الشورى الحاليين لشرح القضية العادلة بالاتصال الشخصي والجماعي وتوجيه النداءات إلى ضمائرهم وعقولهم بما يخص القضية بشكل عام والقضايا المنفردة مثل القتل والاعتقال والبسط على الممتلكات ونهبها .. الخ . 3. توجيه ولفت انتباه الراي العام إلى القضية العادلة و التصرفات الجائرة التي لا تقرها التشريعات السماوية والوضعية التي يعاني منها أبناء الجنوب باسم الوحدة أفراد وجماعات وهيئات. 4. الابتعاد عن الأساليب الاستفزازية اللاواعية للجماهير المظلومة في الجمهورية العربية اليمنية فهم أشقائنا وإخواننا في الجغرافيا والدين واللغة. 5. معرفة الخصم ومتابعة أساليبه وتوجهاته القريبة والبعيدة واتخاذ الخطوات العلمية والعملية لمجابهتها.والاهتمام بدراسة مكامن الضعف والقوة لديه بإتباع سياسات وأساليب المبادرة والمبادأة المدروسة مع عدم الاستهانة بالخصم وأساليبه .
