ذكرت ل " يافع نيوز " مصادر مطلعه في الحراك الجنوبي ان سلسلة لقاءات عقدها القيادي في الحراك الجنوبي والعائد من الخارج محمد علي احمد خلال الفترة السابقة وقالت تلك المصادر ان محمد علي احمد بذل جهود كبيره لجمع قيادات الحراك وشخصيات اجتماعية جنوبية ومشائخ وسلاطين من اجل توحيد مكونات الحراك او الخروج بمجلس تنسيق موحد بين فصائل الحراك الجنوبي ، الا ان تلك الجهود بائت بالفشل خصوصاً مع تشدد بعض الاطراف والاختلاف حول الرؤيا والاهداف ، وقال قيادي في الحراك الجنوبي ل " يافع نيوز " ان احد اسباب الانسحابات هو ان المجلس المزمع تشكيله معظم اعضاءه من الاشتراكيين لذلك فضل بعض قيادات الحراك الغير منتميين الى الحزب الاشتراكي الانسحاب حتى لا يكونوا في الواجهة والاشتراكي هو من يدير الامور بحسب ذلك المصدر . هذا ويبدذل محمد على احمد جهود كبيره منذُ عودته لاستكمال مخرجات مؤتمر ابناء الجنوب في القاهرة والذي عقد نهاية شهر نوفبر من العام الماضي وكان من اهم مخرجاته تشكيل مجلس تنسيق يضم كافة مكونات الحراك الجنوبي لكن يبدوا ان الاختلاف الرئيسي هو حول رؤية مؤتمر القاهرة الي خرج برؤيه لحل قضية الجنوب تتمثل في فدرالية من اقليمين وبحدود عام 1990 ولفترة انتقاليه وبعدها يعطى ابناء الجنوب الحق في تقرير مصيرهم ، بينما بعض قوى الحراك الجنوبي تتهم القائمين على مؤتمر القاهره بالتنازل عن مطلب الشعب في فك الارتباط وتيار فك الارتباط ايضاً منقسم على نفسه ولا يملك رؤيه واضحة او هيئة واحدة تمثله . كل هذه الخلافات اثارت استياء واسع في صفوف المواطن العادي في الجنوب وخصوصاً فئت الشباب حيث بداء الشباب برفعون شعار لا قياده بعد اليوم واتهموا تلك القيادات بانها تفكر في مصلحتها وليس في مصلحة الجنوب وانها تفضل السباق على المهرجانات والخطب والتصريحات الصحفية وتناست قضية الجنوب وخصوصا في مرحلة حساسة ومهمو جداً قد تكون الاخطر في تاريخ الجنوب .