كشف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء راجح بادي، عن أن التحقيقات الأولية وعملية التحريات والبحث عن السيارة التي أطلق منها مسلحون النار على موكب رئيس الوزراء مساء أمس الأول قادت إلى خيوط جديدة في الحادث. وأكد بادي في تصريح ل"الثورة" أن رئاسة الوزراء لا تتهم أي جهة أو فرد بالوقوف وراء هذه العملية مشيراً إلى أن البحث عن السيارة لا يزال جارياً وأن على الأجهزة الأمنية سرعة إيضاح الحقائق لليمنيين.. وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن من يملك حق تحديد أن ما حدث هو محاولة أغتيال أو مجرد إطلاق رصاص لإيصال رسالة أو حادث عرضي هو أجهزة الأمن والقضاء. وكان موكب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة قد تعرض مساء السبت الماضي لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله بالحي السياسي بصنعاء.وأشار بادي إلى أن السيارة التي أطلق منها النار صالون حديث لون أبيض وأنه تم إبلاغ وزارة الداخلية برقمها.