دعا نائب في البرلمان اليمني إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر عقدها في شهر فبراير/شباط المقبل، وفقاً للمبادرة الخليجية الموقعة بين الأطراف السياسية، واشترط لتنفيذها تنحية أقرباء الرئيس علي عبدالله صالح عن السيطرة على الجيش والأمن . وقال النائب شوقي: "أدعو الشعب بفعالية إلى انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن يوم 21 فبراير/شباط 2012 وللمشاركة الإيجابية فيها"، مضيفاً أن "الانتخابات المقبلة متفق عليها إقليمياً ودولياً، كما أنها الوسيلة المتاحة لسحب مشروعية الرئيس صالح الدستورية" . ويعتبر عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً بين الحاكم والمعارضة بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية الموقعة بين الجانبين في 23 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة السعودية الرياض . ووصف القاضي الانتخابات القادمة بأنها "تطبيق لمبدأ الشراكة الرئاسية ووسيلة لتحقيق أهداف ومطالب المحتجين المنادين بإسقاط نظام صالح بكلفة أقل وتوافق مقبول"، مشيراً إلى أن الانتخابات هي "الوسيلة الأسلم للانتقال إلى العدالة الانتقالية وتوفير البيئة الممكنة التي ستحفظ حقوق الشهداء والجرحى وتعيد الأموال المنهوبة الخاصة والعامة"، واشترط القاضي لتحقيق انتخابات بشكل طبيعي تنحية أقارب الرئيس صالح عن وحدات الجيش والأمن