اعتبرت قيادة أنصار الثورة والجيش المؤيد للثورة محاولة الإغتيال التي تعرض لها وزير الإعلام علي العمراني ظهر أمس بأنها "محاولة عبثية لإفشال الوفاق الوطني وعرقلة الانتخابات ضمن مخطط يائس للالتفاف على المبادرة والآلية وإفشالها وإفشال الانتخابات" ،ورغبة من بعض العناصر التي تحاول استعادة عهدها المتهالك. واتهم الجيش المؤيد للثورة في بيان ينشر "أنصار الثورة" نصه بعض العناصر بمحاولة عرقلة المسار التوافقي للقوى السياسية في اليمن معتمدة على أساليب وتصرفات غير مسئولة ولا أخلاقية من ضمن تلك التصرفات "تكليف فرق اغتيالات غادره تستهدف أبناء الوطن الذين رفضوا الظلم والاستبداد والتفرد بالسلطة". وأضاف البيان - معلقاً على حادثة اغتيال وزير الإعلام - :" وأمام مثل هذا العمل الإجرامي المفلس تحذر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية هذه العناصر من التمادي في غيها والاستمرار بتصرفاتها اللا مسئولة"، موجهاً التهديد لتلك العناصر بقوله :" وستجد هذه العناصر نفسها في موقف لا تحسد عليه إذا ما أيقظت الأسد الكامن في نفوس أبناء شعبنا , ويد العدالة ستطال كل من أجرم بحق الوطن والمواطنين ". وناشد "البيان" الأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات اللا مسئولة التي حاولت مراراً ولا تزال جر الوطن إلى مربع العنف والاقتتال ,وحمل "الجهات الأمنية والعسكرية مسئوليتها في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل ". واختتم البيان دعوته لأبناء شعبنا إلى التنبه لمثل هذه التصرفات ومراقبة تحركات هذه العناصر ووضعها تحت المجهر حتى لا تسول لها نفسها التمادي في جرائمها. "نص البيان" : بيان
في إطار التصعيد اللا مسئول الذي تنتهجه العناصر التي لفظتها جماهير شعبنا الأبية بعد أن أوغلت في القتل والتخريب وشراء الضمائر والذمم , وضمن محاولات هستيرية يائسة لهذه العناصر التي باتت تعلم انه قد انتهى عهدها المتهالك ولم تجدي معها كل محاولاتها العبثية وأساليب المكر والمراوغة والتدليس الذي انتهجته في السابق ولم يغني عنها شيء , لكنها ضمن طور احتضارها الأخير لازالت تحاول يائسة تفجير الوضع وافتعال أزمات هنا , وتناحر هناك أقدمت هذه العناصر بالاعتداء السافر على الأخ الأستاذ / علي العمراني وزير الإعلام بحكومة الوفاق الوطني يوم أمس الثلاثاء 31 / 1 / 2012 م أثناء خروجه من اجتماع مجلس الوزراء بإطلاق وابل من الرصاص الحي الغادر عليه في محاولة إجرامية استهدفت حياته في محاولة عبثية لإفشال الوفاق الوطني وعرقلة الانتخابات ضمن مخطط يائس للالتفاف على المبادرة والآلية وإفشالها وإفشال الانتخابات . وأمام مثل هذا العمل الإجرامي المفلس تحذر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية هذه العناصر من التمادي في غيها والاستمرار بتصرفاتها اللا مسئولة هذه , إذ كلما تنفس أبناء شعبنا الصعداء وبدأت تطبيع الأوضاع في الوطن تختط طريقها في المسار المتوافق عليه بين القوى السياسية الوطنية بموجب المبادر ة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الأممي 2014 تعمد هذه العناصر المأزومة والمهزومة والتي أضحت يائسةً من تصرفاتها اللا مسئولة إلى الأسلوب الإجرامي الذي لا تقره الشرائع ولا تجيزه القوانين وتعافه الضمائر الحية والنفوس الأبية بتكليف فرق اغتيالات غادره تستهدف أبناء الوطن الذين رفضوا الظلم والاستبداد والتفرد بالسلطة , مؤكدين أن أبناء شعبنا يملك من الخيارات الكثير للدفاع عن نفسه ومقدراته , لكننا غلبنا مصلحة الوطن على كل الجراحات والآلام وهذا ليس ضعفاً أو قلة حيلة لكنها مواقف الهمم العالية والنفوس الأبية الكريمة , ونبل شمائلها , وستجد هذه العناصر نفسها في موقف لا تحسد عليه إذا ما أيقظت الأسد الكامن في نفوس أبناء شعبنا , ويد العدالة ستطال كل من أجرم بحق الوطن والمواطنين , مناشدين الأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات اللا مسئولة من هذه العناصر التي حاولت مراراً ولا تزال جر الوطن إلى مربع العنف والاقتتال , ونحمل الجهات الأمنية والعسكرية مسئوليتها في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل , داعيين أبناء شعبنا إلى التنبه لمثل هذه التصرفات ومراقبة تحركات هذه العناصر ووضعها تحت المجهر حتى لا تسول لها نفسها التمادي في جرائمها , ونحن اليوم على مشارف تدشين اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة يوم الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير لانتخاب الرئيس التوافقي الأخ/ عبدربه منصور هادي ويجب أن يحرص كل أبناء شعبنا للوصول إلى هذا اليوم ، يوم التغيير الحقيقي بسلام لتحقيق الأهداف المنشودة التي نطمح إليها جميعاً. التحية لشباب الثورة السلمية في كل ساحات الحرية والتغيير ولجماهير شعبنا في كل ساحات الوطن . النصر للثورة .... والرحمة للشهداء صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الأربعاء 1/2/2012 م