حملت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة، الجهات الأمنية والعسكرية مسئوليتها في تتبع الجناة الذين أقدموا على محاولة إجرامية استهدفت حياة وزير الإعلام علي العمراني وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.. وحذرت في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه العناصر التي أوغلت في القتل والتخريب حسب البيان من التمادي في غيها والاستمرار بتصرفاتها اللامسئولة، مشيراً البيان إلى أن تلك العناصر التي لفظتها جماهير شعبنا الأبية لازالت تحاول يائسة تفجير الوضع وافتعال الأزمات. واعتبرت قيادة الجيش الحر ما تعرض له الأستاذ/ علي العمراني وزير الإعلام بحكومة الوفاق الوطني الثلاثاء أثناء خروجه من اجتماع مجلس الوزراء بإطلاق وابل من الرصاص الحي الغادر عليه، بانه اعتداء سافر وعملية إجرامية في سياق محاولة عبثية لإفشال الوفاق الوطني وعرقلة الانتخابات ضمن مخطط يائس للالتفاف على المبادرة والآلية وإفشالها وإفشال الانتخابات حسب تعبير البيان، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى التنبه لمثل هذه التصرفات ومراقبة تحركات هذه العناصر ووضعها تحت المجهر حتى لا تسول لها نفسها التمادي في جرائمها، ونحن اليوم على مشارف تدشين اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة يوم الانتخابات الرئاسية في الواحد والعشرين من فبراير لانتخاب الرئيس التوافقي الأخ/ عبدربه منصور هادي؛ حيث يجب أن يحرص كل أبناء شعبنا للوصول إلى هذا اليوم، يوم التغيير الحقيقي بسلام لتحقيق الأهداف المنشودة التي نطمح إليها جميعاً. وقال البيان: كلما تنفس أبناء شعبنا الصعداء وبدأت تطبيع الأوضاع في الوطن تختط طريقها في المسار المتوافق عليه بين القوى السياسية الوطنية بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الأممي 2014 تعمد هذه العناصر المأزومة والمهزومة والتي أضحت يائسةً من تصرفاتها اللا مسئولة إلى الأسلوب الإجرامي الذي لا تقره الشرائع ولا تجيزه القوانين وتعافه الضمائر الحية والنفوس الأبية بتكليف فرق اغتيالات غادرة تستهدف أبناء الوطن الذين رفضوا الظلم والاستبداد والتفرد بالسلطة. وأكدت قيادة أنصار الثورة في ذات السياق أن أبناء الشعب اليمني يملك من الخيارات الكثير للدفاع عن نفسه ومقدراته، وأضافت: لكننا غلبنا مصلحة الوطن على كل الجراحات والآلام وهذا ليس ضعفاً أو قلة حيلة، لكنها مواقف الهمم العالية والنفوس الأبية الكريمة، ونبل شمائلها، وستجد هذه العناصر نفسها في موقف لا تحسد عليه إذا ما أيقظت الأسد الكامن في نفوس أبناء شعبنا، ويد العدالة ستطال كل من أجرم بحق الوطن والمواطنين. وناشد البيان الأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات اللامسئولة من هذه العناصر التي حاولت مراراً ولا تزال جر الوطن إلى مربع العنف والاقتتال. من جانبه استنكر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بشدة المحاولة الآثمة والجبانة للنيل من الشخصية الوطنية عضو المجلس الوطني ووزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني الأستاذ علي العمراني، وحذر مما أسماها الأساليب العبثية التي تنتهجها العناصر المشدودة إلى الماضي والتي تسعى للانقضاض على روح الوفاق الوطني وتعطيل مسيرته وتسعى للتصعيد بهدف إفشال انتخاب 21فبراير. ودعا المجلس في بيان له أبناء الشعب للمشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة وتحقيق هدف الثورة الأول بالتغيير السلمي للسلطة والانتقال لتحقيق الهدف الثاني في السير نحو بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.