أعلنت السلطات اليمنية تشديد الإجراءات الأمنية في صنعاء خشية هجمات إرهابية بالتوازي مع استنفار السلطات لمواجهة تظاهرة دعا إليها انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الثلاثاء المقبل للمطالبة بإسقاط الحكومة بالتزامن مع الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار. حيث أعلنت وزارة الداخلية تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة خشية هجمات إرهابية. وأوضحت الوزارة أنها أمرت بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت العسكرية والأمنية والمصارف العامة والخاصة والوزارات والمؤسسات الحكومية في صنعاء تحسباً لأي اختلالات أمنية أو أعمال إرهابية. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع استنفار حكومي غير مسبوق لمواجهة تظاهرة دعا لها انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الثلاثاء المقبل للمناداة بإسقاط حكومة محمد سالم باسندوة التي يتهمونها بالفشل بالتوازي مع اختتام جلسات الحوار الوطني. ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر حكومية إن وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان، وهو من حزب الرئيس السابق، أبلغ الحكومة أن هناك «مخططاً لإثارة الفوضى» يقف خلفه صالح، وأن أطرافاً أخرى تشترك في هذا المخطط بينها «جبهة إنقاذ الثورة» التي تُتهم بتلقي الدعم من جماعة الحوثي. وأفادت المصادر بأن الرئيس عبدربه منصور هادي سيرأس اجتماعاً طارئاً للحكومة غدا الأحد للوقوف أمام الدعوة للتظاهرة التي دعا لها انصار الرئيس السابق ووضع اللمسات النهائية لانعقاد الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني.