أقدمت عناصر مسلحة بعمل تقطعات بمنطقة شبام خط المحويتصنعاء للمرة الثانية على أصحاب المركبات من مديرية الرجم ومركز المحافظة ومديرية الخبت وذلك على قضايا مفتعلة كل يوم من قبل تلك العناصر . وأضحت مصادر مؤكدة أن تلك العناصر المسلحة تدّعي أن لها مطالب لدى شخص من مدينة المحويت ولم تجد إلا أن تقوم بعمل تلك القطاعات التعسفية، في ظل غياب كامل لقيادة السلطة المحلية بالمحويت التي لم تحرك ساكناً حتى هذه اللحظة ، حيث وأن العديد منهم سافر خارج اليمن يقضي نزهته، متناسين ما تمر به المحافظة من أوضاع متردية ومنها القطاعات المفتعلة ، وأنه تم احتجاز أكثر من مائة سيارة إلى الآن من قبل تلك العناصر والتقطع لا زال مستمراً. واستغرب المواطنون الذين تضرروا من استمرار هذا الفعل لموقف السلطة المحلية بالمحافظة التي لم تحرك ساكنا حيال هذا الوضع الذي يعانون منه كثيرا،حيث فرضت مجاميع سابقة قطعا كاملا للطريق من والى العاصمة صنعاء،مما كان يدفع بالمسافرين الى اختيار طرق فرعية للوصول الى العاصمة صنعاء او العودة الى محافظتهم ، وبجهود قبلية حثيثة أثمرت فتح الطريق قبل يومين ، وما هي إلا ساعات معدودة وتم قطعها مرة أخرى من قبل تلك العناصر. وكانت مجاميع مسلحة قطعت الطريق مطلع الاسبوع الماضي تدخلت على اثر ذلك اجهزة الامن في المديرية ونشأ بين الطرفين اشتباكات أدت الى سقوط قتيل من تلك المجوعة المتقطعة يدعى علي الشويع ضابط في الشرطة العسكرية تقول المصادر انه كان يقود تلك المجاميع . وناشد المواطنون بالمحويت رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بالضرب بيد من حديد لتلك العناصر التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة ، وعدم التهاون مع من يقطع طريق المسافرين في أي منطقة . *الصورة من الإرشيف