سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما يجري اليوم يحتاج إلى المبادأة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح على الوطن والمواطن في جمعة ( الشعب والجيش في مواجهة الإرهاب ) خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ / منذر السقاف
ابتدأ خطيب ساحة الحرية بعدن في جمعة ( الشعب والجيش في موجهة الإرهاب ) 4-4-2014م خطبته بالترحم على أرواح شهداء الأمن الذين سقطوا قبل يومين جرّاء الاعتداء الآثم في المنطقة العسكرية بالتواهي حيث أشار بقوله : إنَّ قتلاً يحصدُ أرواحاً بريئة، ولا يستثني موحدا بلا اله الا الله مقيما للصلاة ومؤتيا للزكاة، ويُدمِّر، ويَنشرُ رُعباً، لا يستثني برّاً، ولا بحراً، ويمارس عُنفاً عابثاً، على شعب يأن من قسوة الطغاة من عهود الزمان اتحدث عن الاستبداد والتغطرس والثورة المضادة التي تلبس اليوم لباس الإرهاب لتشوه نقاء ثورتنا وتطمس معالم تغييرنا وتلقي الياس والاحباط والقلق الى نفوس المواطنين لتجعلها مضطربه وتنادي قائله( ولا يوم من ايام المخلوع) اعداء الثورة وقوى الشر حين تلبس ثورتهم المضاده زي الارهاب الذي لا دين له، ولا مذهب ولا عقل، و لا ضمير، ولا أخلاق نراهم طائشين بافعالهم مستخدمين اعنف الادوات مستغلين عصاباتهم العميقة في اركان الدولة ليرسموا لنا دخاخين عفاشية في سماء يمننا, وعلى مشارف المدن والعواصم ومعسكرات جيشنا ونقاطنا الامنيه ,في الازقة والحواري بين المدنيين والعسكريين, بين الاطفال والنساء والشيوخ يكون مستقبل انتقامهم من التغيير..فلا نامت اعين الجبناء. وأكد السقاف إن ماحدث بالامس في محيط المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن من تكرار مخزي ومشين لمسلسل الاقتحامات للمنشآت الامنية والعسكرية على شاكلة ماحدث في العرضي والسجن المركزي ومعسكرات حضرموت يتكرر بالامس في عدن ليسقط العشرات من جنودنا البواسل ويسقط معهم مدنيين عزل محاولات متكررة وبنفس المشهد تدعو الى الريبة والشك وتستدعي التحرك السريع لاعادة ترتيب الاوضاع الامنية.. ففي كل مرة تصطدم محاولاتهم البائسة بصلابة وصمود أبطال القوات المسلحة والامن آخرها في المنطقة الجنوبية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية وتم تلقين عناصر قوى الشر درسا قاسيا كبح جماح غرورها وتماديها في إلحاق الضرر بالوطن واستهداف امنه واستقراره .. ثورتنا وابطال قواتنا المسلحة وانصارها في كل جريمة تستهدف مسيرة البلاد يردون قائلين : إنَّا وإن قَتَلَ الإجرامُ طلعَتَنا باقونَ رغمَ صُعودِ الروحِ نبتَسِمُ وألمح خطيب ساحة الحرية بعدن إلى ان تكرار هذه العمليات وبنفس السيناريو يدفعنا ان لا نقف متصدين فقط ومنتظرين لتكرار هذه المآسي والازمات .. حتى لا تطمع فينا ثورة مضاده .. ولا تتمادى ضربات الوقحين.. فالثورة تحتاج لقوة تحميها .. ان مايجري في اليمن اليوم يحتاج الى المبادأة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ان يرفع السلاح على الوطن والمواطن .. فعلاقة المخلوع لم تنتهي بعد بعصاباته العميقة في اركان الدولة .. وعليه اقول من حرية عدن : إننا كثوار لا نحمل غضبا ولا شططاً سوى على الفاشلين والمتآمرين لوأد الثورة ايأ كان موقعهم ومنصبهم قمنا بثورة لنهيكل الجيش والامن على مبادئ وأسس وطنية لا ان نترك جيشنا وامننا يهيكله المخلوع وعصابات الشر بالتصفيات الجسدية واقتحام المعسكرات وترويع المدن ومحاصرتها والزحف نحوها. ارشيف الارهاب في دولاب المخلوع واسألوه كيف استطاع ان يكبح الارهاب في خليجي عشرين واسالوه كيف ايقظه بعده..!!! ايها الاحرار : اذكر نفسي واياكم ان ثورتكم لا زالت تنتظر منكم الكثير من المواقف والبذل والعمل اقول لكم ثورة وتغيير من المهد الى اللحد فسنة الله ان يتصارع ويتدافع الباطل والحق الى قيام الساعه والامل بنصركم هو بذلكم وعملكم , اقول لكم جففوا منابع الاستبداد والديكتاتورية العفاشيه وقوى الشر لتعرفوا قناع الارهاب من يلبسه ، فالإرهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة، تتوالى المؤامرات من قوى الشر والثورة المضادة قبل احداث المنطقة الجنوبية ليكتب المخلوع على صفحته مطلع الاسبوع المنصرم رسالة لنا نحن الثوار قائلا : الثورة ليست صعلكة يا قطيع السوق!! وحق لنا من ساحات الثورة ان نرد ونقول : اذا نطق الغراب وقال خيرآ فأين الخير من وجه الغراب لأنٌّنا لا نمْسَحُ الغُبَارَ عن أحذية القياصِرَهْ لأنٌّنا نقاومُ الطغيان في بلادنا المُحَاصَرهْ لأنَّ شعرنا كلَّهُ حَرْبٌ على الذل.. والطغيان.. والبَرَابِرَهْ يشتُمُنا الأقزامُ والسماسِرَهْ وأرسل الأستاذ / منذر السقاف رسالة خاصة إلى المخلوع بقوله : فأي صعلكة يوصف بها ثوار ارادوا ان ينظفوا فيها وساخة 33 عاما من حكمك فمن تصفهم اليوم بالصعاليك بالساحات يقولون لك اننا لم نكن يوما من بقاياك .. لم نكن ابدا ورقة في يداك .. فمن تصفهم بالصعاليك اليوم الذين كثر فينا شرك .. وقل فينا خيرك عانينا الامرين منك ومن حاشيتك .. هدمت حاضرنا فقمنا لنحفظ مستقبلنا .. ولازلت بثورتك المضاده على امل في تنغيص مستقبلنا .. لكن كرامتنا تأبى ان تعود لطاعتك .. او تدخل في عصمتك .. خلصنا رقابنا منك .. وطلقنا حياة الرق .. فالفأر الذي هدم سد مأرب .. مات جيفة حقيرة .. والسد مازال شاهقاً.. فالصعلكة هي ما عشناه من سياسة نتنه في العهود السابقة .. واليوم لا يمارس الصعلكة الا قوى الشر التي تقودها انت .. صحيح انك تملك من السلاح اليوم ما نهبتموه من مؤسساتنا الامنية وتستعملوه لوأد الثورة (هذه هي الصعلكه) اما الثوار فسلاحهم الارادة .. صحيح انك تمتلك من الثروات والاموال ما نهبته من عرقنا وحقوقنا لتصرفه اليوم لوأد مستقبل التغيير (هذه هي الصعلكة) اما نحن فعصي عليك شراؤنا وشدد السقاف ان ما يحزننا ويكدر عيشنا ان نراك فينا بلاحساب ولا عقاب ولكن بلل حصانتك واشرب منها فموعد القصاص قادم لا محالة ... فعهدنا ان نسقط حصانتك ونتنزع اموالنا منك طال الموعد او قصر في الحياة الدنيا او على عرصات القيامه .وكلما زاد ضحاياك من المدنيين والعسكريين في الجنوب والشمال كلما اجتمع صفنا عليك كيمنيين. وفي خطبته الثانية وجه الخطيب السقاف عدة رسائل جاء في مجملها : الى الجيش اليمني وقوات الامن والداخليه الى الجنود المجهولين الى من لم يقفوا الى جوار الاسرة والعائلة الى انصار الثورة ومن رضوا بان يكونوا جيشاً لليمن اقول ان دمائكم غاليه علينا ثبتكم الله لتثبتوا الامن في اليمن كلنا معكم ضد من يرفع السلاح على الوطن والمواطن .. الى رئيس الجمهورية وحكومته نقول جئنا بكم الى الحكم لتحكموا بالثورة لا لتحكموا بالاثوار والوساطات فلا تمتهنوا ولا تتساهلوا مع كل جزار حتى تكف عنا المحن والمجازر فالثورة التي اتت بكم ليست ناعمه فاستمدوا منها القوة واشحذوا منها العزيمه فهي لن تخذلكم مادمتم معها .. مشيدين ومؤيدين لانشطة وزير الداخلية التي يبرز بها لمحاولة اصلاح المنظومة الامنيه ورفع جاهزيتها . أطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر وحرّروا اليمن من قيد المذابح والمجازر وحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر
لنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر الى المجتمع الدولي ومجلس الامن ان الارهاب في اليمن لا يديره الا كل مستبد وظالم وديكتاتور ومعرقل للتسوية والتغيير فالواجب اليوم ان تجفف الاموال التي يستعملها المخلوع لدعم الارهاب وان ترفع الحصانة عنه وان يلاحق دولياً اليكم ايها الاحرار ايها الثوار اقول لا يكفي ان تتحلوا بالامل ما لم تتبعوه بالعمل بالعزمات الصحاح يشرق صباح الفلاح، وما حصلت الأماني بالثواني، ولا ظفر بالأمل من استوطن الكسل، العمل لنشر ثقافة نقيَّةٍ ونظيفةٍ، وواعية ٍثقافة الرفض للعودة للماضي، والترويج لمشاريع البناء والامل في المجتمع.