تبادل قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي ومعه عدد من قادة ألوية المنطقة العسكرية الأولى ومدير عام الشرطة بالوادي والصحراء عقب صلاة العيد بمصلى مدينة سيئون التحايا والتهاني مع المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك في مشهد تجلت فيه وحدة التلاحم بين قواتنا المسلحة والأمن والمواطنين. وأكدوا ضرورة تضافر جهود الجميع في تثبت دعائم الامن والاستقرار والحفاظ على الطمأنينة والسلم الاجتماعي .. مترحمين على أرواح شهداء القوات المسلحة والأمن الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لهذا الوطن. من جانب آخر زار قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود احمد الصبيحي ، اللواء 111 مشاة بمديرية أحور محافظة أبين تفقد خلالها أحوال المقاتلين الأشاوس في وحدات اللواء المرابطة على الشريط الساحلي. وخلال جولته التفقدية التي رافقه فيها قائد محور أبين العميد الركن حيدر لهطل وقائد اللواء 115 مشاة وقائد اللواء 111 مشاة ألقى اللواء الصبيحي كلمة أمام ضباط وصف وأفراد اللواء نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة العيد . وأشاد بالأدوار البطولية المجيدة التي سطرها مقاتلو اللواء المغاوير في الحرب ضد عناصر الإرهاب التابعة لتنظيم القاعدة وما قدمه هذا اللواء من تضحيات جسيمة أثناء تأديتهم واجباتهم الوطنية المقدسة. ولفت إلى أنه يقع على منتسبي المؤسسة الوطنية الدفاعية مسؤولية جسيمة لحماية هذه التوجهات والذود عن تراب الوطن والتصدي الحازم لكل من تسول له نفسه عرقلة التسوية السياسية. من جانبه أكد قائد اللواء 111 مشاة أن مقاتلي اللواء سيظلون دوماً في خدمة الوطن وحماية مكتسبات الشعب . كما زار قائد المنطقة وحدات اللواء 39 مدرع المرابطة بمديرية المحفد وذلك عقب الهجوم الإرهابي الفاشل الذي تعرضت له وحدات اللواء من عصابات الإجرام لتنظيم القاعدة والذي تمكن المقاتلون البواسل من التصدي لهذا العمل الإجرامي وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأشاد اللواء الصبحي بالملحمة البطولية الشجاعة التي اجترحها مقاتلوا اللواء.. مشدداً على ضرورة الاستعداد الدائم واليقظة والحذر كون شراذم الإرهاب عرفت بعملياتها الغادرة والجبانة، وكذا الحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية كونها العامل الرئيسي للانتصار.
