أكدت الخارجية البريطانية على موقعها أن اجتماع أصدقاء اليمن المنعقد اليوم بنيويورك هو أهم اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن حتى الآن. وقالت إن الإجتماع سيوفر الفرصة للمجتمع الدولي للاستجابة للتطورات الجارية والدعوة إلى وقف العنف وتنفيذ اتفاق السلام. وتشارك حكومات المملكة المتحدة والسعودية واليمن برئاسة الإجتماع الذي سيفتتحه وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند، ويشارك برئاسته إلى جانب نظيريه السعودي واليمني. ومن المقرر أن تقوم اللجنة التوجيهية لمجموعة أصدقاء اليمن بتقديم تقرير حول التقدم الحاصل من قبل مجموعات العمل الأمنية والسياسية والاقتصادية، عمل لجنة صياغة الدستور، والهيئة الوطنية لرصد تنفيذ نتائج الحوار الوطني، والاستعداد للانتخابات. كما ستناقش المجموعة أيضا كيف تم إيصال وتسليم التعهدات المالية التي قُطعت خلال اجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك واجتماع الرياض للدول المانحة في عام 2012 . وتستعرض دول مجلس التعاون الخليجي وممثلو الأممالمتحدة خلال الاجتماع التقدم المحرز في مبادرة دول المجلس وخطتها التنفيذية، والوضع السياسي والإنساني في اليمن. ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول منذ إعادة هيكلة مجموعة أصدقاء اليمن خلال اجتماع لندن في إبريل 2014 بهدف تطوير عملها وتقديم الدعم التام لليمن. والمبادئ الأساسية لهذا الهيكل الجديد مبنية على المبادرات اليمنية ودعم مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التطبيق في ثلاث مجالات أساسية: عملية الانتقال السياسي، والإصلاح الاقتصادي والتنمية، وإصلاح قطاع الأمن والقضاء. وقد اتفق أصدقاء اليمن خلال اجتماع لندن السابق على تشكيل لجنة توجيهية وفرق عمل في كل من هذه المجالات الثلاثة. وتقدم فرق العمل تقاريرها للجنة التوجيهية التي ترفع بدورها تقريرا لاجتماعات أصدقاء اليمن السنوية التي تعقد على مستوى وزراء الخارجية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر سبتمبر كل عام. وكانت مجموعة أصدقاء اليمن قد تشكلت في عام 2010 لتنسيق الدعم الدولي المقدم لليمن، وهي تضم 39 دولة ومنظمة.
