قال قيادي في جماعة الحوثيين المسلحة اليوم السبت انهم وقعوا على الملحق الأمني في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بعد نحو أسبوع من رفضهم التوقيع. وجاء التوقيع بعد يومين من إطلاق سراح اثنين من عناصر الحرس الإيراني الثوري وطاقم السفينة السلاح الإيرانية (جيهان 1).
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة (علي البخيتي) «بعون الله وتوفيقه، تم توقيع الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية». ووقع الرئيس اليمني مساء الأحد الماضي، اتفاقاً مع جماعة الحوثيين، بحضور مبعوث الأممالمتحدة، جمال بنعمر، ومندوبي الحوثيين، وعدد من القوى السياسية، ورفض موفدين للحوثيين رفضوا التوقيع على الملحق الأمني المرتبط بالاتفاق.
وأبرز ما تضمنه الملحق الأمني تسليم الحوثيين المؤسسات الحكومية التي استولوا عليها في صنعاء وإخراج مسليحهم من العاصمة، كذلك انسحاب الحوثيين من محافظة عمران، والتي يسيطرون عليها منذ قرابة 3 أشهر، مع إيقاف المواجهات التي يخوضونها في محافظتي الجوف، ومأرب، وانسحابهم من الأماكن التي سيطروا عليها بقوة السلاح بهذه المحافظات.