سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياسي الماوري : على صالح وأولاده أن يقرأو قانون الحصانة جيداً والا فالمرحلة القادمة ستكون انتقامية وليست إنتقالية توقع أن تكون نهايتهم أبشع من مصير القذافي
توقع الكاتب والمحلل والسياسي المقيم في واشنطن منير الماوري بنهاية أكثر بشاعة لصالح وأزلام نظامه من نهاية الطغاة السابقين واللاحقين إذا استمرو في اللعبة بعد الحصانة. وقال أنها ستكون أكثر مأساوية من المصير المنتظر لبشار الأسد، والنهاية المحسومة للقذافي ومبارك وبن علي وربما أكثر تأثيرا في التاريخ من خاتمة الدكتاتور الروماني نيكولاي تشاويسكو وزوجته إلينيا فى عيد الميلاد 25 ديسمبر 1989م. وأضاف في مقال نشرته صحيفة الجمهورية هذا الصباح : يتوجب على أولاد صالح أن يقرأوا قانون الحصانة جيداً قبل أن يغرقوا في استغباء المجهر الدولي. وليعلم هؤلاء أن العدالة الانتقامية قد تكون بديلاً للعدالة الانتقالية، في حال عدم إيمانهم بالعدالة الإلهية. وشدد الماوري على ضرورة إخراج أقرباء صالح من مواقعهم في أسرع وقت من أجل إتمام الهيكلة في جو هادئ بعيداً عن تأثيرهم، ومن أجل أن يتم الحوار بعيداً عن فوهات بنادقهم.