كشف مقربون من قيادة الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح أن منتسبي معسكرات الحرس يعانون اليوم ضيقاً وضنكاً غير مسبوقين جراء التجنيد الغير مسبوق لعشرات الألاف من الشباب فرضوا على قوام المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري حيث تجاوزت أعداد المجندين أعداد الأساسيين في بعض المعسكرات , وذكر البعض أن عدد المجندين تجاوز ضعفي الاساسيين , وذكر البعض أن المجندين تجاوزوا ثلاثة اضعاف الاساسيين في بعض المعسكرات. ووفقاً لصحيفة إيلاف الصادرة اليوم أنه ترتب على هذا الحشد أزمات في التغذية وختناق في بعض مرافق الخدمات واحتكاكات بين الاساسيين والمستجدين , إذ يستلم الفرد منهم الفين مصروف جيب , وأخر كل شهر يستلم الواحد منهم أربعين ألف ريال , مع أنهم بلباس مدني اشبه بملبشيات مسلحة وليس مجندين رسميين في سجل وزارة الدفاع . أحد ضباط الحرس الجمهوري المخضرمين قدر عدد المجندين الجدد وفقاً للصحيفة من مائة الى مائة وعشرين الف فرد , والبعض الاخر قدر العدد بأكثر من هذا بكثير . وعند سؤال البعض عن سبب التجنيد وعن المهام المحتملة لهذه المليشيات ؟ يقولون أنهم يتوقعون الزج بهذه المليشيات (محدودة التدريب ) في حروب شوارع محتملة واحتلال مؤسسات وقطع طرقات او تأمينها . وعن مصادر الاموال التي تغطي هذه النفقات ,ذكر أحد العارفين ببواطن الامور بأن مثل هذه النفقات من عائدات النفط السرية -التي تتجاوزعائدات النفط المعلن عنها بشكل رسمي . وأضاف ان أركان نظام صالح السابق ما يزالون ممسكين بمفاصل الشركات النفطية العامة والمؤسسات والمصالح المعنيةالمنضوية تحت مسؤلية وزارة النفط المحسوبة من حصة المؤتمر في حكومة الوفاق .