تحتفل اليمن الأربعاء القادم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف ال 3 من ديسمبر من كل عام. ويقام الإحتفال هذا العام تحت شعار" من أجل دستور يمني عادل يكفل المساواة ويحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" بدعم من الأممالمتحدة مكتب المفوضية السامية. وبالمناسبة نظم المنتدى اليمني لذوي الإعاقة الخاصة اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه التحديات والصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا . وفي الافتتاح أكد منسق برنامج إعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام عزيز عبدالمجيد أهمية التعريف بقضايا ذوي الإعاقة وتوصيل أصواتهم إلى أصحاب القرار من خلال الدور الهام للإعلام والإعلاميين في إيصال الرسالة التوعوية بهذا الخصوص. وأشار إلى أن وزارة الإعلام تتبنى حملة إعلامية من أجل مناصرة قضايا المعاقين وكذا العمل على إقامة ندوات في كافة وسائل الإعلام الرسمية لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين وحقوقهم المجتمعية. ونوه إلى أهمية التحصين وفحص ما قبل الزواج بهدف التقليل من الإصابة بالإعاقة ومحاصرة المرض الذي يفتك بشريحة كبيرة من أبناء المجتمع. من جهته أوضح رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حسن إسماعيل أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجههم في مختلف المجالات الحياتية. ودعا إلى تضافر الجهود من أجل تعزيز حقوق المعاقين وتضمين قضاياهم في الدستور اليمني الجديد. وأكد رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة أن قرابة اثنين مليون معاق في اليمن يتوزعون على مختلف المحافظات. وقال: إن المدارس المهيأة نسبيا للمعاقين في اليمن لا تتجاوز ال 100 مدرسة مقارنة بأعداد المعاقين الأمر الذي يستدعي إعادة النظر من قبل الجهات المعنية في هذا الجانب ليتمكن المعاقين من الحصول على التعليم باعتبارهم شريحة من شرائح المجتمع. ولفت إلى أهمية رسم السياسات من أجل ضمان حقوق ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والسياسية والتعليمية . وألقيت في المؤتمر الصحفي كلمات من قبل نائب رئيس جمعية جرحى الحرب العميد محمد مفضل ورئيس جمعية الصم والبكم يحيى سرور ورئيس جمعية الطموح للمعاقين حركيا فاتن مهدي وأمين عام جمعية المكفوفين اليمنيين الدكتور هادي الصرابي أشارت إلى أهمية الالتفات لقضايا وحقوق المعاقين باعتبارهم جزء من المجتمع ..منوهة إلى ما يعانيه ذوي الإعاقة من صعوبات ومعاناة في مختلف المجالات .
