خرجت اليوم الثلاثاء في محافظة تعز مسيرة حاشدة متجهة صوب إدارة أمن محافظة تعز للتنديد بحادثة اغتيال الأمريكي جويل شرم الذي كان يعمل نائب مدير المعهد السويدي ،وأحد المدرسين للغة الإنجليزية والذي قتل على أيادي مسلحين يوم الأحد بينما كان يقود سيارته . وردد المتظاهرون شعارات تندد بقتل الأبرياء والأجانب وأكدوا على أن تعز الحضارة والثقافة بقيمها اليمنية والإسلامية ترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية ،وأكدوا إصرارهم على مواصلة الاحتجاجات حتى القبض على الجناة مطالبين السلطات بجدية البحث عن الجناة. وكانت الولاياتالمتحدة قد دانت الإثنين مقتل أميركي في اليمن وحثت السلطات على محاسبة قاتليه فيما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند للصحافيين "ندين هذا العمل الارهابي بأشد العبارات ،ونعرب عن تعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه" ،مضيفة "ندعو السلطات اليمنية إلى محاسبة المسئولين عن هذه الجريمة البشعة" . وتعيش مدينة تعز هذه الأيام انفلات أمني يثير الريبة والخوف والهلع في أوساط المدينة نتيجة الأحداث المتعاقبة مع غياب تام لدور السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ومن هذه التداعيات التي نتج عنها كثير من الحوادث التي تقوض الأمن والاستقرار وتقلق السكينة العامه . وما تتعرض له تعز اليوم يترك وراءه كثير من التساؤلات من يقف وراء هذه الاحدث ولماذا تعز ؟ وكان قد سبق اغتيال المدرس الامريكي قدوم مجموعة مسلحة على نهب سيارة تتبع كهرباء تعز في منطقة جولة عصيفرة إلى جانب ذلك ما تعرض له منزل رجل الأعمال شوقي أحمد هائل من اعتداء بقنبلة يدوية رميت على منزله من قبل مجموعة مسلحة . وكان ناشطون قد اعتبروا استهداف شوقي أحمد هائل سعيد بأنه عمل جبان وقذر يهدف لزعزعة الأمن في تعز وإلى ضرب حالة الاستقرار والهدوء ويهدف إلى اغتيال الشخصيات الوطنية التي سخرت كل ممتلكاتها لهذا الوطن ولهذه المحافظة - تعز - وقالوا بأن هناك حملة منذ أيام يتعرض لها شوقي وتتعرض لها مجموعة "شركات هائل سعيد أنعم" .