أ علنت الأممالمتحدة رفضها منح علي صالح حصانة قضائية تعفيه من الملاحقة القضائية وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية فى اليمن. . وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نسيركى اليوم، الأربعاء، إن الأممالمتحدة ترفض فكرة العفو وأنه شىء أساسى ألا تكون هناك حصانة، وأن القانون الدولى يحظر العفو عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان . وتعد مثل هذه التصريحات الموقف الأقوى على مستوى تصعيد المجتمع الدولى، لاسيما الأممالمتحدة لحدة الخطابات الموجهة لصالح وخاصة تأكيد المفوضية الأممية لحقوق الإنسان رفضها أن يشمل أى اتفاق لنقل السلطة فى اليمن عفوا عن صالح. . وتضع هذه التصريحات السلطة اليمنية و صالح فى موقف مواجهة حادة مع المجتمع الدولى حيث تعنى أن المجتمع الدولى يتجه لعزل النظام الحاكم باليمن ومحاكمة رموزه غير أن مصادر دبلوماسية بالمجلس كانت أكدت فى وقت سابق أن القرار المرتقب صدوره من المجلس سيكون متوازنا وفى هذا السياق تأمل الحكومة اليمنية فى صدور قرار من مجلس الأمن لا يتبنى وجهة نظر المعارضة اليمنية على إطلاقها وأن تراعى وجهة نظر السلطة اليمنية .