استنكر الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة عدن وجمعية الينابيع والوكلاء الموردين الأعمال الإجرامية والتقطع والحرابة التي أودت بحياة أحد منتسبي الجمعية ( القتيل أمير قائد ناصر ) فجر يوم 15 ابريل من قبل مجموعة من الخارجين على القانون . حيث قاموا بالتقطع لسيارته التي كانت تقوم بنقل الخضروات لأسواق مدينة عدن. وقاموا باطلاق الأعيرة النارية بعد القيام بالنهب والسرقة مما أدى لإنقلاب السيارة ووفاة تاجر الخضار واصابة آخرين بجراح مختلفة. وأدان الإتحاد تقاعس الجهات الأمنية في قسم شرطة البساتين وتباطئهم في إلقاء القبض على الجناة وعدم إتخاذ إجراءات أمنية لحماية منتسبي الإتحاد. وقد نفذ منتسبي الإتحاد والجمعية وكثيرا من تجار وبائعي الخضار مسيرة الى ديوان محافظ محافظة عدن للضغط في تسيير الإجراءات.وقد أكد الإتحاد على حساسية الأوضاع التي تمر بها اليمن ومن منطلق المسؤلية الوطنية الراغبة للأمن والإستقرار والرغبة في حل الأزمات والمشاكل وأكدوا على استمرارهم في تزويد محافظة عدن باحتياجاتها من الخضروات كونها حاجة يومية للمواطن إلا أنهم قرروا اللجوء إلى الإمتناع عن تزويد المدينة بالخضروات لتحميل الجهات المختصة كامل المسؤلية مؤكدين على مطالبهم في القبض على الجناة وتعويض الخسائر وتأمين الطريق المؤدي الى سوق الجملة بعدن. وكان إضراب تجار الجملة وسائقي النقل المتخصصين بتوزيع الخضروات والفواكه في عدن قد تسبب بارتفاع جنوني لأسعارها عقب تنفيذهم إضرابا عن العمل احتجاجا على مقتل أحد زملائهم منتصف الشهر الجاري على أيدي المسلحين المجهولين الذين لا يزالون طلقاء بعيدين عن إجراءات العدالة. وقد تم مواراة التاجر أمير قائد في قريته بمحافظة إب وسط حزن شديد من قبل أبناء المحافظة ومشائخها وسلطتها المحلية