احتشد مئات الألاف من شباب الثورة اليمنية في أغلب ساحات الحرية والتغيير بمحافظات الجمهورية في جمعة "إرحلو عن جيشنا"، في إشارة إلى بقايا عائلة صالح الذين مازالو على رأس المؤسسة العسكرية. وفي العاصمة صنعاء إحتشد شباب الثورة في ميدان الستين مؤكدين على إستمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها،ومشددين على ضرورة تحرير كافة المعتقلين في سجون عائلة صالح ، وكذا معالجة الجرحى والإهتمام بأسر الشهداء و المعاقين. وتعهد شباب الثورة بالعاصمة صنعاء بإستعادة الجيش الوطني من قبضة العائلة كما تم إستعادة الوطن وحريته وكرامته،مشيرين أن المتردية والنطيحة لايمكن أن يكونو على رأس جيش الوطن. خطيب جمعة "إرحلو عن جيشنا" في ميدان الستين جمال العزب ذكر الرئيس عبدربه منصور هادي بوعده"لن أسمح بإنقسام الجيش"،داعياً إياه إلى مواصلة الخطى في هيكلة الجيش وتحويله إلى مؤسسة وطنية. ودعا الخطيب حكومة الوفاق الوطني أن تتحمل مسؤوليتها وحل مشكلات الشعب وأزماته،متوعداً المقصرين من أعضائها بمزبلة التاريخ . كما جدد العزب تأكيده على موقف الثوار الثابت من الحوار الوطني ،داعياً الجميع إلى الدخول فيه بدون شروط مسبقة أو خطوط حمراء. واستنكر خطيب الجمعة ما وصفها بالمهزلة التي تمارسها محكمة الصحافة التي تحاكم الصحفيين الأحرارفيما القتلة والمجرمون لا تلتفت إليهم،داعياً رئيس الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى إيقاف هذه المحكمة ومهازلها. وتأتي هذه الجمعة والشعب اليمني يحتفل بالذكرى الثانية والعشرون لتحقيق الوحدة اليمنية بعدترحيل صالح وانتخاب رئيس جديد في ظل وطن جديد صنعته الثورة . ودعا خطيب ميدان الستين لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يحق الحق ويبطل الباطل،مشيراً أن الوحدة صافية نقية لاتقبل فساد الفاسدين ولا حكم المستبدين،بريئة من ناهبي الأراضي وسارقي أقوات البسطاء. وهتف شباب الثورة المحتشدون بشعارات تفخر بأبطال أبين وقوات الجيش الوطني الذين يخوضون معركة الشرف والكرامة ضد فلول القاعدة والإرهاب. كما أدى المحتشدون صلاة الجنازة على جثمان الأستاذ حاشد الكريمي المسؤول السياسي للمنسقية العليا لشباب الثورة بمحافظة عمران