إحتشد الألاف من أبناء محافظة إب في ثلاث ساحات للحرية والتغيير موزعة على قلب المدينة وفي مدينة القاعدة والعدين في جمعة "إرحلو عن جيشنا"،مؤكدين على ضرورة تطهير الجيش من بقايا العائلة وتحديثه على أسس وطنية. خطيب الساحة الرئيسية بقلب المدينة عبد الواحد النجار بعث بمجموعة من رسائل الشكر ابرزها لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة على مواقفه الوطنية المسئولة وخص منها موقفه الاخير بتسليم مرافقه لوزارة الداخلية , واكد الخطيب ان ذلك الموقف المشرف ليس بغريب على رجل مثل باسندوة مؤكدا ان الحملة المسعورة من بقايا نظام المخلوع ضد باسندوة دليل قوته امام الباطل وجنده . كما وجه رسالة شكر وعرفان الى رجال القوات المسلحة واللجان الشعبية من طهروا ابين من العصابات الارهابية. وقال: اذا كان العالم جادا في مكافحة الارهاب فليساعد ثورة الشباب للتخلص من المخلوع رمز التخريب والارهاب , مضيفا : ان بن لادن قتل ولم يتم العثور معه الا على سلاحه الشخصي أما المخلوع علي صالح فان قاعدته الارهابية في اليمن تمتلك الدبابات والصواريخ وأحدث الاجهزة والاليات التي امدها بها منذ عقد من الزمن وما زال ينهب هو واسرته مؤكدا أن ثورة الشباب ضد الارهاب وستقتلعهم من جذورهم . كما وجه رسالة شكر لأبناء الجدعان ووصفهم بالفرسان لانهم اوفوا بعهدهم وحموا ابراج الكهرباء في مأرب من اعتداءات بقايا بلاطجة المخلوع . وأبدى النجار تضامنه مع قناة الجزيرة الفضائية وطاقمها من يحاكمون لتغطيتهم أحداث الثورة وفضحهم لجرائم المخلوع , مؤكدا ان قناة الجزيرة ستبقى جديرة بثقة الشعوب . وفي ختام خطبته قال النجار ان محافظة اب الاباء تنتظر الوفاء من الرئيس هادي فقد منحته اعلى نسبة تصويت في الانتخابات الرئاسية ولم تصل اليها خيرات الثورة بعد ولم ينلها جزء من التغيير حتى الان بل ان الانفلات الامني سيد الموقف فيها وطالب الخطيب بإسم ثوار اب واحرارها السلطة المحلية القيام بواجبها في حفظ الأمن والإستقرار. . وكان ثوار اب قد رددوا الهتافات الثورية مطالبين بطرد بقايا العائلة عن قيادة الجيش الوطني ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الشعب , وادت الحشود صلاة الغائب على اروح شهداء اليمن وسوريا التي لم ينسوها من هتافاتهم ودعواتهم كالعادة.