ردا على سؤال حول ما ستفعله الجماعة في حالة عدم إعلان فوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية، قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن ''المصريين نزلوا منذ أمس الأول الثلاثاء إلى الشوارع من أجل التحذير من أي محاولة لتزوير نتائج الانتخابات، وأيضا إعلان رفضهم حل مجلس الشعب والإعلان الدستوري''. وصف الشاطر الوضع الحالي في مصر ب''المتوتر للغاية''، قائلا إنه سيبقى كذلك طالما لم يتم التراجع عن القرارين (حل البرلمان والاعلان الدستوري المكمل''. واستطرد نائب المرشد العام للإخوان المسلمين قائلا ''لا بد من أن يكون للرئيس المقبل سلطات حقيقية''، محذرا من ''استقرار مصر على المحك''. وقال الشاطر نحن نفضل مواصلة الحوار، ونرفض انخراط مصر في طريق العنف أو الصراع المسلح كما حدث في اليمن، وليبيا أو سوريا.. ومع ذلك، نحن عازمون على استخدام كل الوسائل التي في حوزتنا، وخاصة الضغط الشعبي السلمي والطرق القضائية.. ونحن نعتمد أيضا على الدعم الدولي. وعما إذا كان يخشى موجة جديدة من القمع، قال المهندس خيرت الشاطر إنه يتفهم تماما أن بناء نظام عصري ديمقراطي يتطلب وقتا، وربما يواجه عقبات ''ونحن مستعدون لكل الاحتمالات.. لكن هذا الأمر لا يجعلنا خائفين ولا يثنينا عن جهودنا السلمية لبناء نظام عصري ديمقراطي مهما كانت التكاليف''. كما نفي دكتور سعد الكتتاني رئيس مجلس الشعب أنه يكون عقد جلسات مع المجلس العسكري قائلاً " لن أتفاوض علي حرية الوطن" مؤكدا أنه لم يتفاوض مع المجلس العسكري بشأن الإعلان الدستوري المكمل وصلاحيات الرئيس وكشفت الحملة المركزية للدكتور محمد مرسي عن أن هناك إجتماعات متواصلة أجريت بين رؤساء أحزاب القوى الليبرالية وبعض القوى والحركات الإسلامية والدكتور محمد مرسي خلال اليومين السابقين للتوافق على عدد من الأهداف المشتركة منها كيفية مواجهة قرارات المجلس العسكري التي تم اصدارها في الفترة الفاصلة بين الجولة الأولى للانتخابات وجولة الإعادة بعد أن لاقت عده استجابة من قبل الشارع المصري، كما تطرق الحديث إلى شكل مؤسسة الرئاسة التي يعتزم مرسي الشروع فيها حال إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.