أكد سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح,أنه لا يوجد بديل عن الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية بكل بنودها وان الأجواء أصبحت مهيأة لمشاركة جميع الاطراف السياسية في الحوار في الداخل والخارج. وأشار في حوار نشرته صحيفة «26سبتمبر»إلى أن الشراكة في الحوار يجب ان تتناسب مع موقع الشباب وحجمهم كونهم من اشعل شرارة الثورة. وقال إن اتهام التجمع اليمني للإصلاح بالهيمنة ظلم واجحاف في حقه لأنه جزء لا يتجزأ من اللقاء المشترك وشركاؤه ولا ينفرد بأي موقف دون التشاور معهم وموافقتهم. وأشاد بالانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظتي أبين وشبوة مؤكداً أن الجيش عندما امتلك إرادته حقق هذه الانتصارات العظيمة التي أعادت له هيبته كجيش وطني. وأكد شمسان أن الإصلاح حاضر مع كافة الشركاء في اللجان سواءً الرئاسية او الوزارية وأن اي خطوة من هذا القبيل يتبناها كلقاء مشترك وليس كتجمع يمني للإصلاح،مؤكداً أن الإصلاح يسعى بكل جهد مع الشركاء سواءً اللقاء المشترك وشركاؤه ام اللقاء المشترك مع المؤتمر الشعبي وحلفاؤه من اجل انجاح موضوع الحوار، معتبرا الحوارالحلقة الثانية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي اجريت في شهر فبراير التي نعول عليها كثيرا لإخراج اليمن إلى بر الأمان . وفي رده على سؤال حول مخاطرالإرهاب وأعمال تخريب الكهرباء قال شمسان أن التجمع اليمني للإصلاح حدد موقفه من هذه القضايا سواءً بشكل انفرادي او بشكل جمعي مع اللقاء المشترك، بل ان اللقاء المشترك منذ وقت مبكر دعى هذه الجماعات الى ان تترك السلاح ، وان ليس امامها إلا خيار الحوار وعليهم ان يتركوا السلاح حسب قوله . وأكد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح أن اللقاء المشترك يرفض استخدام السلاح من اي جهة كانت موضحاً أنه لا يوجد غير الحوار سبيلاً لطرح كل طرف ما يريده على طاولة الحوار وان يخرج اليمنيون بصيغة توافقية حول مجمل القضايا المطروحة سواء القضية الجنوبية او قضية صعده او القاعدة و انصار الشريعة او المشكلة الاقتصادية او الجانب الدستوري والسياسي او الانتخابي . ونفى شمسان اي صراع بين حزب الإصلاح و الحراك في المحافظات الجنوبية وقال أنه لايوجد أي صراع على الإطلاق، وكذلك في اللقاء المشترك ليس بينه صراع وبين الحراك الجنوبي ، مؤكداً أن اللقاء المشترك و التجمع اليمني للإصلاح دعم مطالب الحراك الجنوبي منذ الوهلة الأولى وتابع قضاياهم ومعتقليهم وكل القضايا المتعلقة بالحراك في المحافظات الجنوبية، اللقاء المشترك ظل يناضل من اجل حقوقهم ومتابعة مطالبهم واخراجهم من السجون وكان للقاء المشترك دور مشهود في هذا الاتجاه حسب قولة .