أفرغت عصابة علي صالح فجر اليوم الجمعة سفينة محملة بالأسلحة بعدما دخلت ميناء الحديد ليلة الجمعة,وقالت مصادر ل(لصحوة نت) في الميناء ان السفينة كانت بعيدة عن الشواطئ اليمنية منذ أسبوعين وأنها اقتربت من مغطس الميناء ورست عليه وقامت عناصر من الحرس العائلي بإفراغ حمولة الأسلحة التي كانت على متنها. تاتي هذه السفينة والسفن الأخرى التي سبقتها ضمن الصفقة التي أبرمها صالح مع روسيا الإتحادية في استيراد السلاح ,الأمر الذي اعتبره مراقبون أن علي صالح كان يعد العدة لمواجهة الغضب الشعبي المتزايد ضد نظامه منذ سنوات. وأكد مصادر أن عدد الشاحنات التي تحمل أسلحة بلغت حتى اليوم الخميس 50 شاحنة دخلت إلى مطار الحديدة معظمها صواريخ وقنابل وذخائر دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ. وأضافت المصادر أن الكمية المحددة لتخزين الأسلحة في المطار 70 شاحنة سيتم استكمال نقلها مساء الخميس، وان 70 شاحنة مقرر تخزينها في معسكر القوات الخاصة والحرس الجمهوري عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة. وكشفت مصادر أمنية للصحوة نت عن دخول شاحنتين محملة بأسلحة شخصية وذخائر إلى داخل مبنى القصر الجمهوري ليلة أمس الأول، وان هذه الأسلحة يحضر من خلالها لاغتيالات وإحداث فوضى في مدينة الحديدة. من جهتهم حذر ثوار الخديده في بيان لهم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكذلك المسئولين في الميناء مسؤولية ما يترتب على تخزين الأسلحة تابعة لعلي صالح الذي يخطط لشن حرب شاملة على الشعب اليمني. وأكد الثوار فب بيانهم أن اي مسئول سيثبت عنه تورطه في إيجاد تسهيلات لدخول هذه الأسلحة وتحويل محافظة الحديدة إلى مخزن كبير للأسلحة بيد عصابة على صالح التي يستخدمها لقتل الشعب اليمني سيعرضهم للمساءلة القانونية محليا ودوليا.