أفرغت عصابة علي صالح فجر اليوم الجمعة سفينة محملة بالأسلحة بعدما دخلت ميناء الحديد ليلة الجمعة. وقالت مصادر ل(لصحوة نت) في الميناء ان السفينة كانت بعيدة عن الشواطئ اليمنية منذ أسبوعين وأنها اقتربت من مغطس الميناء ورست عليه وقامت عناصر من الحرس العائلي بإفراغ حمولة الأسلحة التي كانت على متنها. وكشفت مصادر في الحرس العائلي ل(لصحوة نت) ان هذه السفينة وسفينتين سابقتين هي ضمن صفقات السلاح التي يعدها لمواجهة الغضب الشعبي المتزايد ضد نظامه منذ سنوات. واكد مراقبون ان على صالح أدار البلاد بالأزمات وفجر حروب متعددة صنعها بيده منها حرب صعدة ومحاولاته تفجير الأوضاع في المحافظات الجنوبية، وان قيامه بإعلان حرب شاملة على الشعب اليمني منذ اندلاع الثورة يؤكد أن صالح كان يحضر لهذه الحرب.
على ذات الصعيد أكدت مصادر في اللواء 67 طيران في المحور الغربي بمحافظة الحديدة، أن عدد الشاحنات التي تحمل أسلحة بلغت حتى اليوم الخميس 50 شاحنة دخلت إلى مطار الحديدة معظمها صواريخ وقنابل وذخائر دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ.
وأضافت هذه المصادر أن الكمية المحددة لتخزين الأسلحة في المطار 70 شاحنة سيتم استكمال نقلها مساء الخميس، وان 70 شاحنة مقرر تخزينها في معسكر القوات الخاصة والحرس الجمهوري عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، وان معظم هذه الأسلحة استلمتها عناصر تابعة لعصابة على صالح وتقوم بتخزينها في مواقع مختلفة أهمها مطار الحديدة العسكري ومعسرات القوات الخاصة والحرس الجمهوري.
على ذات الصعيد كشفت مصادر أمنية للصحوة نت عن دخول شاحنتين محملة بأسلحة شخصية وذخائر إلى داخل مبنى القصر الجمهوري ليلة أمس الأول، وان هذه الأسلحة يحضر من خلالها لاغتيالات وإحداث فوضى في مدينة الحديدة.
وكان ثوار الحديدة حذروا في بيان لهم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكذلك المسئولين في الميناء مسؤولية ما يترتب على تخزين الأسلحة تابعة لعلي صالح الذي يخطط لشن حرب شاملة على الشعب اليمني، وأضاف البيان أن أي مسئول سيثبت عنه تورطه في إيجاد تسهيلات لدخول هذه الأسلحة وتحويل محافظة الحديدة إلى مخزن كبير للأسلحة بيد عصابة على صالح التي يستخدمها لقتل الشعب اليمني سيعرضهم للمساءلة القانونية محليا ودوليا.