قال مسؤول محلي يوم الاثنين ان ستة متشددين قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية في محافظة أبين الجنوبية المضطربة ليرتفع عدد الاسلاميين الذين قتلوا في المنطقة خلال يومين الى 11 قتيلا. وأصيب أربعة أشخاص بينهم جندي في القتال في زنجبار عاصمة المحافظة مساء الاحد. وذكر مسؤول محلي يوم السبت أن الجيش قتل خمسة ممن يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة في زنجبار بينهم عراقي وسعودي. وتسود الفوضى أبين منذ بدأ متشددون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة يسيطرون على مدن في المنطقة الساحلية قبل شهور. وقالت الحكومة انها "حررت" زنجبار من المقاتلين الاسلاميين في سبتمبر أيلول. وأدت احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ تسعة شهور الى اصابة اليمن الفقير بالشلل ودفعت البلاد الى شفا حرب أهلية ولكنها لم تؤد الى الاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ويقول كثيرون ان المواجهة بين المحتجين وقوات الحكومة سمحت للمتشددين بتوسيع سيطرتهم في أبين. وفي كلمة ألقاها يوم السبت عشية عيد الأضحى قال صالح انه عازم على ترك منصبه بعد 33 عاما قضاها في الحكم في اطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وهاجم معارضيه الذين وصفهم بأنهم "واهمون وحاقدون".