أستشهد عشرة من شباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير على يد قناصة تابعة للحرس والأمن العائليين المتمركزون في المنازل المحيطة بساحة التغيير من الجهة الجنوبية,يأتي هذا بعد هدنة استمرة لعدة ساعات تلبية لطلب نائب رئيس الجمهورية عبد منصور هادي,ابن عمر ممثل الاممالمتحدة,عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي,لكن بلاطجة النظام كعادتها سارعت الى خرق الهدنة بقنص النتظاهرين مما أوقع عشرات الشهداء. بينما شيع مئات آلالاف من اليمنيين الثواراليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء "شارع الستين"جثامين ثلاثين شهيداً من ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح صالح خلال الأيام الثلاثة الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 83 متظاهر. وشارك أكثر من مائة ألف في تشييع الشهداء الذين صلي عليهم في شارع الستين بصنعاء، قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء ومقبرة النهضة القريبتين من ساحة التغيير.. وهتف المشيعون الغاضبون للثورة وسلميتها،وتعهدوا بمحاكمة صالح وأولاده وأولاد أخيه الذين يرتكبون المجازر بحق المتظاهرين السلميين،ودعوا القبائل المؤيدة للثورة بالتدخل لإنقاذ الشباب المعتصمين بساحة التغيير من بلاطجة وقوات صالح. وطالب شباب الثورة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات التابعة ل " صالح وعائلته "»,وتقدم موكب الشهداء الطفل أنس السعيدي ذو العشرة أشهر والذي تعرض لرصاصة في الرأس أطلقته قناصة تابعة للحرس العائلي. من جهته دعا البرلماني السابق المهندس عبدالله صعتر شباب الثورة إلى الاستمرار في تصعيدهم الثوري السلمي حتى إسقاط نظام صالح من جانب آخر طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بعدم منح صالح وأقاربه الذين يسيطرون على وحدات أمنية وعسكرية هامة حصانة من الملاحقة القضائية باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات المميتة غير المبررة والمستمرة التي تشنها تلك القوات على شباب الثورة السلميين المنادين بإسقاط النظام. كما طالبت الحكومات الأجنبية بتجميد أصول صالح وكبار مسؤوليه الأمنيين، وتجميد رسمياً كل المساعدات الأمنية ومبيعات الأسلحة المقدمة لليمن، حتى تكف السلطات عن هذه الهجمات، وحتى تجري تحقيقات نزيهة لمعرفة المسؤولين عنها، ومحاسبتهم. مطالبة الحكومات الأجنبية دعوة مجلس الأمن الدولي للنظر سريعاً مما يجري في اليمن