وسط غموض كبير واستياء واسع من قبل أبناء العود وسائر مناطق محافظة الضالع هرب مرتكب جريمة مصلى العيد من منزله المحاصر لليوم الثاني على التوالي في منطقة " الشرنمه " بمديرية قعطبة إلى مكان مجهول وسط ظروف غامضة. وسبق أن قام الجاني " محمد ناجي العماري " بإطلاق وابل من الرصاص على المصلين يوم العيد في منطقة الشرنمة السفلى مخلفا 10 قتلى و 12 مصاب آخرين دون معرفة الدافع لذالك حتى اللحظة ليقوم حينها بالتحصن في منزلة منذ يوم أمس فور ارتكابه للجريمة واطلاقة للرصاص أمام كل من يحاول الاقتراب منه . وقد وصلت بعض التعزيزات الأمنية وقاموا بإطلاق عدد من قذائف آربي جي نحو منزله مساء أمس ليستمروا في محاصرة منزلة عن بعد لليوم الثاني على التوالي دون أي تقدم يذكر . وقالت مصادر لموقع " أنصار الثورة " انه تم إلقاء عدد من القنابل على منزلة في وقت مبكر من مساء اليوم إضافة إلى وصول البعض لسطح منزلة و قاموا بصب كمية من مادة البترول بين المنافذ في محاولة لإحراق المنزل دون وجود أي مقاومة تذكر وبعد تجولهم في جميع منافذ وغرف المنزل تفاجئوا حينها بفرار الجاني مع وجود جثه لشخص من آل المنصوب قام الجاني بقتلة كان في طريقة يوم أمس للثأر منه. يشار إلى أن لجنة من وزارة الداخلية قد وصلت المنطقة مساء أمس بغرض تسليم الجاني نفسه إليها لمحاكمته محاكمة عادلة ولكن دون جدوى. هذا وخيم سماء المنطقة حزن واسى عميق مع استنكار كبير وغضب واسع لأزهاق الأرواح البريئة وفرار المجرم بعد هذة الجريمة الشنعاء