أحيا اليمنيون اليوم الخميس الذكرى ال 35 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي اغتيل في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة في 11 اكتوبر 1977,وذلك وفاءً لمشروعه الوطني الذي أجُهض قبل استكماله وشهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم مسيرة حاشدة للمطالبة بمحاكمة قتلة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي انطلقت من جولة النصر " كنتاكي سابقا " إلى مقبرة الشهداء لزيارة ضريحي الشهيدين إبراهيم وعبد الله الحمدي وطالب المشاركون في المسيرة بفتح ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس ا لحمدي ، والإخفاء القسري لعدد من قيادات الدولة حينها ومحاكمة القتلة . وفي بيان صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري طالب حكومة الوفاق الوطني بالاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحمدي ومحاكمة القتلة ، وفاء لدماء شهداء الثورة الشعبية الزكية والتضحيات الجسام وانتصارا لقيم الحرية والعدالة والإنصاف التي جاءت بها الثورة معمدة بدماء أغلى وأكرم شباب اليمن . وتصادف اليوم الخميس الذكرى ال 35 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي (1943 - 11 أكتوبر 1977),رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 الذي تم إغتياله في ظروف غامضة لم تظهر تفاصيلها ولا الأشخاص المتهمين,وهو الرئيس الثالث للجمهورية العربية اليمنية بعد الإطاحه بحكم الإمامه عام 1962.