كشف دبلوماسي عراقي معلومات جديدة عن اللواء خالد الهاشمي المستشار العسكري بالفرقة الأولى مدرع الذي استشهد يوم أمس بالعاصمة صنعاء بعد إطلق مسلحان النار عليه من دراجة نارية. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن الدبلوماسي قوله ان الفقيد وتربطه صلة قرابة قوية بطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي واحد الضباط المتميزين في الجيش العراقي والمشهود لهم بالخبرة والوطنية خلال مشاركته في العديد من الحروب والمهام أهمها حرب إيران والغزو الأمريكي حيث كان قائداً للفرقة 51 التابعة للفيلق الثالث في الجيش العراقي والذي تصدى للمحتل الأمريكي في مدينة البصرة وأطلق عليه حينها بطل أم القصر. ولم يستبعد الدبلوماسي العراقي تورط المخابرات الإيرانية في عملية الاغتيال، وذلك لبطولاته في معارك شط العرب إبان الحرب الإيرانية العراقية وعمله كمستشار عسكري في وزارة الدفاع اليمني والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية. وأشار إلى صلة قرابة اللواء الهاشمي بنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الأمر الذي يجعل الحكومة العراقية متهمة في اغتياله, مشيراً إلى طلب حكومة نور المالكي في الأعوام الماضية من النظام اليمني تسليم العسكريين العراقيين لبغداد وإيقاف نشاطهم. وكان الهاشمي قد تعرض لمحاولة اغتيال عام 2009 وأكدت التحقيقات وقوف خلايا إيران وراء تلك المحاولة. وكشفت مصادر مقربه من الهاشمي عن تلقيه تهديدات عبر رسائل نصية وأرقام مجهولة قبل أيام طالبته بمغادرة اليمن، إلا أن الهاشمي تجاهلها رغم ملاحظته أكثر من مرة بمراقبة مجهولين لتحركاته.