احيا جموع الثوار في عموم محافظات الجمهورية جمعة "لا حوار قبل الإقالة " مطالبين بإقالة بقايا العائلة وتحرير القوات المسلحة من قبضتهم كضامن لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وبسط نفوذ الدولة على كل جغرافيا البلاد. واحتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء خطيب جمعة " لا حوار قبل الإقالة " في ميدان الستين حيث أكد المهند الشيخ عبدالله صعتر أن الثوار لا يحاورون على أهداف ثورتهم ولا يساومون عليها وقال "لا حوار على أهداف الثورة والثورة مستمرة حتى تتحقق دولة المؤسسات التي ينشدها كل اليمنيون" وأضاف " من العار ان تكون لدينا دولة لا تسيطر على كل المحافظات ومن العار ان تكون وزارة الدفاع لا تسيطر على معسكر ، وقامت الثورة من أجل الدولة والسيادة وستستمر حتى تتحقق هذه الأهداف . وأشار صعتر للحالة المتردية التي وصل إليها القضاء اليمني والفوضى والمحسوبية التي تفشت في المحاكم والنيابات وقال " قامت الثورة من أجل جهاز قضاء عادل يحاكم الرئيس والمرؤوس بعيدنا عن المحسوبيات والشخصنة والعلاقات ". واضاف" كيف نتحاور والجيش والسلاح بحوزة العائلة فلا يمكن أن يكون هناك حوار ما لم يكن هناك جيش وطني واحد ملك الشعب لا الفرد، ونجاح الحوار مربوط بإقالة بقايا العائلة والفاسدين" . هذا وأكد شباب الثورة عقب صلاة الجمعة رفضهم للمشاركة في الحوار وبقايا العائلة ممسكون بقيادة الأجهزة العسكرية والأمنية والاقتصادية ويعيثون فساد في البلاد . وطالب الثوار في هتافاتهم الرئيس التوافقي عبد ربه منصور بسرعة إقالة الفاسدين والقتلة من أجهزة الأمن والجيش وتحرير القضاء من المحسوبيات كشرط وحيد للمشاركة في حوار وطني شامل .