أحيا جموع الثوار في عموم محافظات الجمهورية اليوم ، جمعة "نعم للقرارات الحاسمة " مجددين رفضهم المشاركة في الحوار والمجرمين والقتلة في مناصبهم العسكرية وتأكيداً على استمرار ثورتهم السلمية حتى تحقق أهدافها كاملة ويقال بقايا العائلة . واحتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء، حيث دعا المهندس أحمد شرف الدين-خطيب جمعة "نعم لقرارات حاسمة " دعا الرئيس هادي لإصدار قرارات عاجلة وحاسمة تنهي انقسام الجيش والأمن وتزيح بقايا العائلة الذين يستخدمون الأموال والأسلحة التي نهبوها من الأمة للتآمر على الحل السلمي . وتساءل الخطيب عن اسباب تأخير قرارات الرئيس وقال "لماذا التأخير؟ فلإنجاح الحوار لابد من قرارات تزيل ما تبقى من توترات ومن بقايا الفساد والاستبداد وتضع حداً للمخربين والمرجفين والمتباكين على الماضي . وأشار الخطيب إلى دور حكومة الوفاق و السلطة الجديدة والتي قال أن الثورة أوجدتها "وعليها أن تحقق أهداف الثورة وتلبي تطلعات الشعب في التغيير والتحرر من الظلم والفساد . واستنكر الخطيب التقطعات والإرهاب التي تقوم به الجماعات المسلحة في بعض المحافظات وقال " إن التقطعات والإفساد في الأرض وسفك الدماء ليس من حب الرسول وآل بيته والأمر شورى ولا وصي على الشعب .
وأكد شباب الثورة عقب صلاة الجمعة رفضهم للمشاركة في الحوار وبقايا العائلة ممسكون بقيادة الأجهزة العسكرية والأمنية والاقتصادية يعيثون فساد في البلاد. وطالب الثوار في هتافاتهم الرئيس/عبد ربه منصور بسرعة إقالة الفاسدين والقتلة من أجهزة الأمن والجيش وتحرير القضاء من المحسوبيات كشرط وحيد للمشاركة في حوار وطني شامل. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية دعت لإحياء جمعة "نعم للقرارات الحاسمة " للتأكيد على استمرار الثورة والتي تأتي بعد رفض شباب الثورة الدخول في الحوار حتى صدور قرارات حاسمة تقضي بإقالة بقايا العائلة من قيادات المؤسسات العسكرية والأمنية.