سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثوار بشارع الستين يطالبون الرئيس بتطهير مؤسسات الدولة من بقايا الفساد وهيكلة الجيش دعوا المجتمع الدولي لإخراج قرارات مجلس الأمن لحيز التنفيذ وفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان..
أحتشد عشرات الآلاف من الثوار والثائرات بشارع الستين بالعاصمة صنعاء لإحياء جمعه "سبتمبر الثورة نواصل الفكرة" بالتزامن مع قدوم الذكرى الخمسين لقيام ثورة 26سبتمبر التي أطاحت بنظام الإمامة عام 1962م، وتعد الثورة الشعبية الشبابية 2011م امتدادا لها في المطالبة بإسقاط حكم الفرد والعائلة. وأوصى خطيب الجمعة بالستين الأستاذ/ عبدالواحد النجار الثور بالصبر حتى تحقيق جميع أهداف الثورة, وخاطبهم متسائلا "هل رأيتم تغييراً في هذه الدنيا بدون تضحيات ودماء لان أصل التغيير التضحيات, مؤكدا الصمود والتصعيد الثوري حتى تحقيق كامل الأهداف ومحاكمة القتلة". وقال:" يا أبناء سبتمبر المجيدة ويا أبناء السعيدة لقد قامت ثورة 48ثم ثورة 62من اجل تحرير اليمن من المستبدين والخروج بالشعب من دائرة الجهل والفقر والجهل والمرض إلى دائرة العيش الكريم". وأوصى كافة الثوار بمواصلة جهودهم الثورية حتى تحقيق كافة أهدافها.. وأثنى على الجهود التي بذلها الشباب في الساحات قائلا "التاريخ صنعتموه ورأس الفساد رحلتموه، وقصب السبق في النضال حزتموه، وشرف الثورة الأسمى نلتموه، فمن ذا يجاريكم شرفا وفضلا".. وطالبت الجماهير المحتشدة بقرارات جمهورية تسترد الجمهورية المغتصبة من بقايا العائلة وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا الفساد والاستبداد، وتفتح الطريق لليمنيين ببناء وطنهم المدني الذي عمده شباب الثورة بدمائهم, كما تعهدت الحشود لشهداء الثورة اليمنية السبتمبرية والأكتوبرية وفبراير السلمية باستمرار الثورة حتى تحقيق حلمهم في بناء الدولة المدنية الحديثة، والحفاظ على مشروعهم الوطني الذي دشنوه بدمائهم حتى أخر رمق من حياتهم. وطالب الخطيب المجتمع الدولي بوضع حد لما وصفها باستفزازات صالح والتحرك السريع لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان وإخراج قرارات مجلس الأمن إلى حيز التنفيذ. وأكد رفض الثوار للحصانة وقال" كل قوانين الدنيا لا تعرف حصانة للقتلة وسنظل في الساحات نكافح حتى نسقط تلك الحصانات الممنوحة ولن تقر اعيننا الا وقد سيق الظلمة إلى المحاكم". وأضاف :"نقول للذين افرزتهم الثورة حكاما لا نريد بقاء بلاطجة النظام السابق يذيقون اليمنيين شر العذاب, ونريد من الرئيس هادي والحكومة ان يبدأوا حملة التطهير في مؤسساتنا المدنية والعسكرية وبلا تأخير فدنس الفساد قد أنهك العباد والبلاد ولم نعد نصبر أكثر من ذلك ولدينا القدرة على أكثر من ذلك". وطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي الثورة وقال "ليس من المعقول ان يظل صناع الثورة رهن الاعتقال وخصوصا بعد التغيرات الاخيرة في الامن القومي". وطالب ايضا رئيس الجمهورية باتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لهيكلة الجيش والأمن لان بقاء الجيش تحت الانقسام يهدد وحدتنا". وعن الحوار قال الخطيب "نعم للحوار ولكننا اتخذنا قراراً بأنه لا حوار على طاولة ملغومة ومازال صالح بيده القوة ونحن نسعي للحوار, لكن بعد هيكلة الجيش وعزل العائلة".