استشهد 10 اشخاص بينهم 4 جنود منشقين برصاص قوات الامن السورية. وفيما انتشر الجيش بكثافة في محافظة حمص التي تشهد توترا شديدا ، اقتحمت قوات عسكرية عدة قرى وبلدات في م 27حيط ادلب وحماة .في حين منع لبنانيون حافلتين تقلان اشخاص من الطائفة «العلوية» من دخول البلاد واجبرتهم على العودة الى سوريا. وقال نشطاء إن «ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في حماة عندما دخلت قوات الأمن السوري بلدة حلفاية وبدأت في إطلاق النارعشوائيا إلى المنازل والمبان في المنطقة». وأضافوا أن الدبابات قصفت منطقة الرستان بمحافظة حمص، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح ما لا يقل عن خمسة آخرين، وفي البلدة نفسها تم تسليم اربعة مدنيين اختفوا في 16 ايلول خلال حملة تفتيش امس الى عائلاتهم. وقال النشطاء إن الدبابات تستهدف بنيرانها الطريق السريع الرئيسي في الرستن والذي يصل إلى تركيا لافتين إلى أن أكثر من 50 دبابة تتمركز بالقرب من الرستن وأنه تم قطع الاتصالات عن المنطقة. وفي وقت سابق، اكد نشطاء مقتل 4 جنود منشقين برصاص الجيش اثر ملاحقتهم واطلاق الرصاص عليهم بعد فرارهم من معسكر وادي الضيف قرب حمص. وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «التوتر شديد في محافظة حمص. والجيش انتشر في بلدات في منطقة القصير حيث تم انتشال جثتين مجهولتي الهوية من نهر العاصي». واضاف المصدر نفسه ان «جثثا مشوهة نقلت الى مستشفى مدينة القصير» التي شهدت السبت عمليات عسكرية قتل خلالها 12 مدنيا واعتبر 15 في عداد المفقودين. وتابع المصدر انه في شمال حمص «انتشرت الحواجز الامنية بكثافة شديدة على الطرق المؤدية للرستن والهدوء الحذر يخيم على المنطقة الان اثر اطلاق نار كثيف وقصف بالرشاشات الثقيلة استمر لمدة نصف ساعة صباح اليوم في محيط مدينة الرستن». وفي محافظة ادلب «اقتحمت قوات عسكرية وامنية قرى كفرعميم والريان والشيخ ادريس الواقعة شرق مدينة سراقب ونفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة ونصبت الحواجز على الطرق واسفرت الحملة حتى الان عن اعتقال 17 شخصا». ونظمت تظاهرات طلابية في قرى عدة في المحافظة. وعلى الرغم من تواصل قمع الاحتجاجات، تمكنت جماعة معارضة جديدة تدعى «أنونيموس» امس من اختراق بعض المواقع الرسمية لعدد من مؤسسات الدولة في سورية حيث تم استبدال الصفحات الرئيسية لتلك المواقع بخريطة تفاعلية لسورية تعرض بيانات من قتلوا في حملات القمع الحكومية منذ آذار الماضي. والمواقع المستهدفة كانت تبث من حمص وحلب واللاذقية ودمشق وطرطوس ودير الزور وتدمر. من جهة ثانية،احتجت فرنسا لدى دمشق بعد مهاجمة سفيرها في سوريا السبت ودانت هذه الحادثة، محملة السلطات السورية مسؤولة امن موظفيها. وافاد شهود عيان ان السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه تعرض صباح السبت والوفد المرافق له للرشق بالبيض والحجارة في ختام لقاء مع بطريرك الروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع في الحي المسيحي للمدينة القديمة في دمشق. بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن بسبب الأحداث التي تشهدها بلادهم حوالي ألف شخص يقطنون في منطقتي الرمثا والمفرق القريبتين من الحدود مع سوريا. وقال نائب ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عرفات جمال، إن «حركة السوريين إلى الأردن بدأت ببطء منذ مارس الماضي، منهم من دخل بالطريقة القانونية عبر الحدود ومنهم من دخل بطرق غير قانونية». وأوضح جمال أن «المفوضية تعمل بالتعاون مع الحكومة، التي فتحت الحدود أمام السوريين منذ وصولهم»، مشيرا الى أن «أهالي منطقتي الرمثا والمفرق يستضيفونهم رغم فقرهم، وتقدم المفوضية المساعدات لتلك الأسر من أغذية وأغطية وغيرها». وبين أن العدد الذي تتعامل معه المفوضية «ليس الرقم الكلي لعدد السوريين الذين وصلوا للأردن بسبب الأحداث»، مشيدا بما يقوم به الأردنيون من تقديم خدمات من مأوى وطعام في المنازل والجوامع من «دون أي تقارير رسمية».