ناشد منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" المجتمعين المحلي والدولي والسلك الدبلوماسي ووزارة الدخلية ونقابة الصحفيين اليمنيين والوسط الإعلامي وناشطي المجتمع المدني؛ لإنقاذه من الخطر المحلق عليه والعاملين فيه؛ جراء التهديدات والمضايقات المستمرة التي يتعرض لها؛ من قبل بلاطجة مسلحون . وتأتي هذه المضايقات والتهديدات بعد حادثة السرقة التي تعرض لها السبت 26 نوفمبر من قبل مجهولون، وكل الشكوك تدار حول حارس المنتدى السابق "ط.ج" الذي كان معتقلاً للتحقيق ويملك نفوذاً قبلياً كبيراً، ما أدى بقسم شرطة 7 يوليو لاعتقال موظفي المنتدى فياض النعمان نائب رئيسة المنتدى وعبدالرزاق العزعزي منسق مشروع الإذاعات المحلية لأجل حقوق الإنسان، بشكل تعسفي ومخالف للقانون؛ سيما أن المادة "9" في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على (لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً).. وأيضاً مخالف للمادة "9" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على (لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ) وبعد خمسة أيام في المعتقل وبتدخل مباشر من وزير الداخلية اللواء رشاد المصري تم الإفراج بضمانة المنتدى عن موظفي المنتدى، وهذا أحدث إرباكاً لأتباع المتهم، ما جعلهم يقتحمون قسم 7 يوليو – منطقة الوحدة مساء الجمعة 2 ديسمبر وكسر قفل الحجز وإخراج صاحبهم . وقبل ذلك وأثناء فترة الاعتقال حدث وأن أشهر المتهم بوجه الزميل فياض النعمان مسدساً؛ كتهديد واضح بالتقل، سيما أن مختلف الأسلحة يمنع دخولها إلى أقسام الشرطة، وأرسل المنتدى على ضوء ذلك مذكرة لوزير الداخلية وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمانة حياة طاقم المنتدى.. وقبل ذلك بأيام وقبل حادثة السرقة قام عدد اثنين وبدون أي سبب؛ باشهار السلاح بوجه الزميل عبدالرزاق العزعزي أثناء توجهه إلى مقر المنتدى الكائن في عصر – حي المحروقات جوار منظمة اليونسيف وتعرض حارس المنتدى "الجديد" للتهديد بالقتل من قبل مجموعة أشخاص قائلين له "سلم سلاحك أو راسك" وأرسلوا معه رسالة تهديد شفوية لرئيسة المنتدى رحمة حجيرة بأن تخلي المنتدى "وترحل" من الحي الذي يعيشون فيه.