وجه النائب البرلماني محمدمقبل الحميري عبر رئاسة مجلس النواب سؤالين الى وزير الخارجية بشأن طالب يمني توفي في تركيا ومغترب أحرق نفسه بالمملكة العربية السعودية، شدد على ضرورة ان تتحمل الخارجية اليمنية مسؤوليتها تجاه أبناء اليمن في الخارج ونصهما كما يلي: الاخ رئيس مجلس النواب. المحترم. بعد التحية. استنادا الى الدستور والى المادة ( 135) في اللائحة الداخلية لمجلس النواب :- أتقدم بالسؤالين التاليين للاخ وزير الخارجية وآمل حضوره للمجلس للاجابة عليهما. الاخ وزير الخارجية المحترم بعد التحية. الموضوع: جثمان الطالب المتوفى في تركيا + والمغترب الذي احرق نفسه في السعودية في الاسبوع الماضي توفي الطالب : عبدالكافي الصليحي المبتعث إلى تركيا للدراسات العليا لدراسة الماجستير وقد اثيرت قضيته عبرالاعلام والمواقع الالكترونية بحسب ما ورد من شكاوى من أقاربه وزملائه من تقصير السفارة سواء اثناء علاجه أو بعد وفاته وتنصلها من مسئولية نقل رفاته الى اليمن بحجة انهم ليس لديهم امكانات لمثل هذه الحالة. وقرأنا بيانا ناريا صادرا من قبل المسئولين بسفارتنا في تركيا يدحض هذا الادعاء ويصفها بالإفتراءات والتضليل ولكن البيان ناقضت عباراته بعضها الآخر. الأخ الوزير/ نشكركم على التوجيه بنقل جثمان الطالب المتوفى ولكن سؤالي : - رغم التلاعب بالألفاظ في بيان السفارة الا أنه يتضح آنها لم تقم تجاه الطالب اثناء مرضه بأي دعم مادي رغم ماكان يعانيه. - تنصلت السفارة من مسئولية نقل الجثمان ولولا توجيهكم ماتم ذلك ! - فهل سفارتها باعتماداتها وامكاناتها لا تستطيع نقل جثمان مواطن متوفى؟ - وهل دور السفارة التواصل مع اهل المتوفى ليقوموا هم بالواجب الذي كان يجب ان تقوم به؟ - لماذا لم يتواصلوا معكم بدلا من التواصل مع اهل المتوفى لتوفير تكاليف النقل؟ الاخ الوزير/ الموقف محزن فإذا كانت هذه الخدمة البسيطة تنصلت عنها السفارة فما قيمة وجودها هناك؟ وهل الخطاب والالفاظ التي وردت في بيان السفارة خطابا دبلوماسيا يكن عن استشعاربالمسئولية؟ أم انه بحمل كل التعالي والغطرسة؟ السؤال الثاني: الاخ الوزير/ المغتربون اليمنيون يعانون التعسف والظلم ولايجدون من يدافع عن قضاياهم العادلة وهناك مآس كثيرة كان آخرها: أن قام المغترب اليمني / جميل العديني بإحراق نفسه بمنطقة ينبع بالمملكة الشقيقة بعد أن طفح الكيل بسبب تعسف الكفيل ! السؤال: مامصير هذا المواطن اليمني وامثاله ؟ وماهي الاجراءات التي اتخذتها سفارتها هناك للوقوف معه ومع كثير ممن يعانون التعسف والظلم واصبح الكثير منهم يتمنون الموت على المذلة التي يعانوها ولم تقم حكومتهم بأي دور يذكر للوقوف بجانبهم. ارجو الحضور الى مجلس النواب للرد. وتقبلوا خالص التحية والتقدير. محمدمقبل الحميري عضو مجلس النواب