وصفت صحيفة يمنية اللواء/ علي محسن صالح الأحمر بالقامة الوطنية الكبيرة التي تملك رصيدا تاريخياً مشرفا عميق الانتماء إلى الأرض وصاحب اليد الطولى في كنس القوى الظلامية, و رجل يقدس الولاء الوطني بعد الله ويقف بشموخ وصلابة من أجل رفعة ومجد اليمن. واعتبرت تناولات المأفونين وجلاوزة ما تبقى من الفشل والسقوط المريع من أزلام ما يلقب بالزعيم نحو اللواء محسن محاولات من أعماه الطمع ، ولم يستطع تجاوز احتقانات يعيشها وتداعيات يسرف في البقاء فيها تندرج ضمن رذالة الأسلوب وهزال الكلمة وسوء العمل. وأضافت صحيفة أخبار اليوم في افتتاحيتها اليوم الجمعة " يعرف القاصي والداني ان اللواء محسن رجل مرؤة وشرف ونبل مقصد ووفاء لا حدود له والذين يعيشون أزمة أخلاق وهواجس مريضة وحدهم يقعون في السيء من القول, ذلك لأنه ليس لديهم رصيد يعتدون به ويمكنهم من العيش بهامات مرفوعة, فيذهبون إلى ما هو سيئ يقتاتون منه حضورهم ويكشفون من خلاله عن عقم وجفاف الذات التي هدها الفشل وركام الباطل وزيف الانتماء, فلجأت إلى السخيف واعتنقته أخلاقياً وهو أمر نربأ بأنفسنا من الوقوع فيه وسنظل كذلك نترفع أخلاقياً, باعتبار أن شيم الكرام هي الأخلاق الرفيعة وليس اللغو الباطل وسماجة الفكر". وخاطبت الصحيفة كتبة صالح انها تترفع عن تناولات المخلوع بالرغم من الرصيد المزري الذي يمتلكه من باب تجنب الوقوع في الهابط الحسي والمعنوي . وقالت" ولعل كتبة الزعيم الذي يملي عليهم مفردات أخلاقه يدركون جيداً مقدار حرصنا على الترفع في كل تناولاتنا عن زعيمهم ولديه ما لديه من المتردية والنطيحة والرصيد المزري ولم نتناوله في كل خطابنا إلا بما يحسن في أوج الاختلاف معه, ليس من باب الخشية والخوف ولكن تأبى أخلاق الشرفاء الوقوع في الهابط الحسي والمعنوي ولم نتناوله حتى بالمخلوع علي, رغم أن هذا اللفظ صار في متناول الإعلام الدولي.. لذلك جدير وخاطبت كتبة المخلوع بأن يدركوا عن أي شخصية يتكلمون وعليهم أن يعقلوا أنهم أمام جبل أشم وقامة تطاول عنان السماء ولها في تاريخها النضالي رصيد يتضائل أمامه كل الأقزام ونافخي الكير ويصيرون مجرد تنابلة وكل خطابهم ورعونته مجرد فقاعات كما هم وبدقة عالية. وأضافت "اللواء علي محسن يجاور النجوم ويزهو به وأمثاله الوطن, فلولا النضال وشرف الانتماء وقوة الإيمان بالحق ورسوخ الوطن في جنباته لما استطاع أن يكون له اليد الطولى في كنس القوى الظلامية ودحرها وإلى الأبد بكل ثقافتها التي تنضح بالخبيث وتلجأ, كعهدنا بها, إلى الطائفية والمناطقية وخيانة القيم وسلوكيات التحضر". واختتمت الصحيفة بالقول "يبقى اللواء/ علي محسن صالح ابن الوطن وصاحب الحق ورجل القيم الشهم والمعبر عن الفعل الحضاري الراقي المستلهم عناوينه من سلم المجد ومن الانتصارات التي تعرفه جيداً, لأنه صانعها وبطلها, فيما الزبد ومن هم على شاكلة الرجل المريض يسعون في الأرض فساداً.. ولهؤلاء نقول: شتان بين الأرض والسماء وبين الشهب والحصى وبين السهى والشمس, الفرق كبير كبير, لا يدركه المتطاولون على الصبح وهم في جوف الظلام ولابغاث البشر من تستهويهم سلوكيات لا يمكننا مجاراتهم فيها ونعترف لهم هنا بانتسابهم إليها". http://yaspr.net/articles.php?id=1064