قالت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية الشبابية ان كل المحاولات التي جرت وتجري لتهميش دور شباب الثورة وأضعاف دورهم في صياغة مستقبل اليمن لن تثنيها عن الإستمرار بالفعل الثوري بأدواتٍ جديدة وبما يحقق أهداف ثورة ال11من فبراير التي قامت لتحقيق تطلعات اليمنيين بالحرية والديمقراطية في إطار مشروع وطني كبير. واوضحت بيان صادر عنها تلقى " انصار الثورة " نسخة منه إن المعني بتقرير مستقبل اليمن هي القوى التي لا تتعارض مشاريعها مع أهداف ثورة الحادي عشر من فبراير ، وهذا يضع شباب الثورة وكل القوى المشاركة بمؤتمر الحوار أمام طريق واحد وهو العمل الجاد على أن تكون مخرجات الحوار محققةً لأهداف الثورة وسيرفض شباب الثورة لكل المحاولات الرامية لحرف الحوار عن مساره لتحقيق مكاسب فئويةٍ وجهوية على حساب المشروع الوطني الجامع. واعتبرت أن التحولات الكبيرة التي يشهدها اليمن ما كانت لتحدث لولا تضحيات شباب الثورة الذي أبهروا العالم بما قدموه من دروس في مواجتهم السلمية لرصاصات القتل الدموية وأردفت " في مثل هذا اليوم باشر القتلة والمجرمون بصب نار اسلحتهم على شباب الثورة في الوقت الذي كان رئيسهم يحلق فوق مسرح المجزرة كان الشهداء يتساقطون الواحد تلو الاخر وكانت الدماء الطاهرة تسيل وفي هذه اللحظة توحد الشعب اليمني كله مرددا شعاراً واحداً الشعب يريد اسقاط النظام ." وأضافت " إن شباب ثورة الحادي عشر من فبراير عند خروجهم لإسقاط النظام العائلي خرجوا معلنيين مفاصلتهم مع الماضي المليء بالصراعات العنيفة ووضعوا من ضمن مطالبهم انه من الضروري وبعد تحقيق الهدف الاول ان يلتقي اليمنيون في حوارٍ شامل للاتفاق على أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والتي مثلت أبرز أهداف ثورة فبراير المجيدة واليوم وبعد ان حدد الثامن عشر من مارس 2013 موعداً لانعقاد مؤتمر الحوار بالتزامن مع ذكرى مجزرة جمعة الكرامة التي وحدت اليمنيين نجد ذكرى شهدائها تجمعهم اليوم لبناء اليمن الجديد. في سياق متصل وجهت اللجنة التنظيمية دعوتها للثوار بالعاصمة صنعاء للمشاركة في حضور المهرجان الثوري الحاشد الذي سيقام عصر غداً الاثنين في جولة الشهداء بساحة التغيير وكذا المهرجان الذي سيقام ليلاُ على منصة الساحة يحييه عدد من كبار نجوم الفن والإنشاد في اليمن . وتعد هذه الفعاليات جزءاً من البرنامج الجماهيري الذي تنظمه اللجنة إحياء للذكرى الثانية لمجزرة جمعة الكرامة، وتأكيدا على استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها، وفي المقدمة محاكمة المتورطين في ارتكاب مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس 2011م.