لليوم الثاني على التوالي (من الأسبوع الثالث) تواصلت الاحتجاجات بجامعة ذمار للمطالبة برحيل رئيسها المتهم بقضايا فساد من العيار الثقيل. حيث شهدت كليات الجامعة احتجاجات واسعة أكد المشاركون فيها تصميمهم على اجتثاث فساد رئيس الجامعة ،والمضي قدماً في إسقاطه. كلية الطب شهدت هي أيضاً صباح اليوم احتجاجات غاضبة طالب المشاركين فيها برحيل الفاسدين من الجامعة. واعتصم المئات من منتسبي الكلية في حرمها الجامعي وتعهدوا بالتصعيد حتى يقال رئيس الجامعة من منصبه. عميد الكلية وبتصرف لا أخلاقي هدد الطلاب بالقتل واشهر السلاح في وجههم بعد أن اعتدى وضرب احد زملائهم بكلية الصيدلة. وقال الطلاب المحتجين أن عميد كلية الطب د.احمد الملاحي هددهم بالقتل والتصفية الجسدية وأشهر السلاح في وجههم ،وحذرهم من التمادي على رئيس الجامعة. وأضاف الطلاب ل"أنصار الثورة" أن هذا التهديد العميد يأتي بعد يومين من تهديد واعتداء نجله (معيد في الكلية) على الطلاب بالسب والشتم والتهديد بالقتل. وأشار الطلاب أن تصرفات العميد الغير مسئولة وتهديده لهم بالقتل عامل يحفزهم على مواصلة ثورتهم الحقوقية وانتزاع حقوقهم المسلوبة ،وأن هذه التصرفات العقيمة واللأخلاقية لن تثنيهم في المضي قدماً نحو إسقاط رئيس الجامعة وإصلاح العملية التعليمية حد قول الطلاب. إلى ذلك تواصلت التظاهرات بالحرم الجامعي الجديد حيث شهدت كليات الحاسوب والهندسة والعلوم التطبيقية إعتصامات مفتوحة ،رفع المشاركون فيها سقف مطالبهم الحقوقية بمحاكمة رئيس الجامعة لتحويله الجامعة إلى معسكرات خاصة للبلاطجة والمرتزقة. وقد أصيب في الاحتجاجات (عاصم اليوسفي ,مبارك السياني- طلاب هندسة مدني) بجروح متوسطة بعداعتداء بلاطجة رئيس الجامعة عليهم مستخدمين الهراوات والسلاح الأبيض. وقال الطلاب أن مسلحين اعتدوا عليهم صباح اليوم وهم يطالبون بإقالة رئيس الجامعة. وتعهد الطلاب بمواصلة تصعيدهم الثوري حتى رحيل رئيس الجامعة وتحقيق أهداف الثورة الطلابية.