أفادت مصادر محلية بمدينة رداع أن مسلحين ينتمون للقاعدة استولوا على إدارة أمن مديرية رداع صباح اليوم واقتحموا السجن المركزي بالمدينة واطلقوا سراح ما يزيد عن 400 من السجناء دون مقاومة تذكر من القوات الأمنية وحراسة السجن مصدر أمني في إدارة أمن رداع صرح لأنصار الثورة أن ضباط وجنود الأمن تلقوا توجيهات صريحة بتسليم أسلحتهم وتسليم إدارة أمن المديرية للقاعدة دون أي مقاومة تذكر بل وتسهيل مهمة سيطرة القاعدة على إدارة الأمن والسجن المركزي. وأضاف المصدر أن الجنود المكلفين بحراسة نقاط التفتيش في كل من نمسان الواقعة على طريق رداعالبيضاء ونقطة الجيش الواقعة على طريق رداعذمار ونقطة النجد الواقعة بين رداع وقيفة قد تلقوا نفس التعليمات بإخلاء النقاط وتسليمها للقاعدة ، وقد استجاب الجنود لهذه الأوامر المشبوهة فيما قاوم جنود نقطة النجد وحاولوا منع سيطرة القاعدة على النقطة مما أدى إلى سقوط قتيلين. مراقبون حذروا من استمرار صالح في استخدام ورقة القاعدة لإخافة الغرب في أن رحيله يعني سيطرة القاعدة على مدن أخرى في مسرحية لم تعط تنطلي على الغرب الذي تشرب من ألاعيب صالح وأصبح يعي أن اللعب في الوقت الضائع لم يعد يجدي صالح نفعاً وأنه راحل لا محالة استجابة لمطالب الثوار في كافة المدن اليمنية. من ناحية أخرى تداعى مشائخ ووجهاء مدينة رداع للاجتماع صباح اليوم وقاموا بإعطاء مسلحي القاعدة فرصة لمغادرة المدينة مالم فسيكون الرد قاسيا مؤكدين أنهم لن يسمحوا لصالح اللعب بأوراقه وكروته في مدينتهم مشددين على أن صالح اختار المدينة الخطأ للعب بهذه الأوراق المكشوفة وأنهم لن يسمحوا باستمرار هذه المسرحية الهزيلة. فيديو لاجتماع مشائخ رداع اليوم http://www.youtube.com/watch?v=heG4BR9_PGY&feature=autoplay&list=UUc6LwvzNYxj3bciJann6YcQ&lf=plcp&playnext=2