• عليك اللعنة يا (وطن الشيخ والطريقة)، فطالما انتصرتَ دوماً لقانون (النّصلة والنصع)، وسبَّحت باسم (العمامة واللحية الصهباء) وتصرفتَ بِلُؤم مؤمس يخترقها الضالون والمهتدون معاً..!! • كم أُبغضك، ويتناسل حقدي عليك، لا لشيء، عدى كونك صرتَ (إسطبل ثيران حُمر)، (وحضيرة خنازير بربرية) يتداولون – فيما بينهم- التبوُّل فيك، ويتبارون أَيُّهُم يصل (يُوْدُهُ) مسافة أبعد، يُلوثها، ثم يدخُلون في علاقة لواط مُقزِّز، ليُصَلُّوا بعدها بعفونة سمجة، بعدما يغسلون أعضاءهم بدمائنا، أو بمياه رؤوسنا التافهة (لديك، ولديهم) !! • آآآه لو تعلم كم أمقتك كحيضٍ مُتخثِّر، أو كدودة مصلوبة في الحلق. • هل تُدرك معنى أن تتحوَّل الأساورُ قيوداً، والخَلاخِلَ فضلاتٍ، والفكرة سيفاً، والشمس قطعة فحم؟!! حتماً سيحجز حجمُ السُّخام الذي صِرْتهُ قُدْرَتَكَ على التمييز.. وكُلُّ ما هنالك أنّكَ غَدَوْتَ كذلك! • هل يَعنيْكَ أَكْلُ (فُتُوَّةُ شمال الشمال الجاهلية) لعُشْبِ أحلام وَسَطَ كسير وجنوب لا يزال يعاني مرارة الإغتصَاب السابق، بنشوة الفيد، وتسرق غيمة البياض السانحة، التي حاولا (وسط وجنوب) الامساك إياها مجدداً؟! وهل دار بخلدكَ -أيها الوطن القهر- تبعات (قحط العصيمات وعمران) بحق ملاذ أخير للمدنية اسمه (تعز).. يُجاهد عاشقوها ألا تموت، وتأبى العصيمات وعمران غير جَرَّها مُنحدرِ الحظيرة؟!!! • ما أُسميك بعد هذا؟! وطنٌ ، أم لعنةُ وحجر؟!!!