وفقا لحديثي مع احد الخبراء في الشؤون العسكرية من المتقاعدين قال بان التحالف العربي يستطيع بأقل زمن واقل كلفة تحرير عدن والمكلا وتعز وانتقال السلطة الشرعية إليها لتكون محور داخلي يشجع كل الشعب في المقاومة ضد الحوثيين وصالح. وهم في الداخل تتشكل معهم قيادات عسكرية وامنية جديدة .. لكن القيادة العسكرية والسياسية للتحالف لا تريد هذا الأمر قبل تجريب كل مخزونها العسكري في اليمن (وترتيب نظام سياسي يكون تابعا لها في توجهاته يضم حلفائها الجدد وبعض القدامى). و يساعدها في ذلك غباء اعدائها في اليمن بتصرفاتهم الحمقاء .. فبدلا من أن يحشدوا الشعب معهم ذهبوا لقتال شعبهم في عدن وتعز. و من هنا فالمملكة تجرب كل اسلحتها وتنتفم تاريخيا وترفع العصا الغليظة بوجه اليمن كله لسنوات قادمة وكلها رسائل لدول خليجية أيضا ولايران احيانا مع ان ايران لا تهتم لقوة السعودية الأقل حجما ونوعا، لأن التفوق العسكري الاستراتيجي لصالح ايران التي تهدد الخليج في اساسيات حياته المائية والاقتصادية بل ولديها قدرات تدميرية مباشرة تمس كل مدن الخليج دون استثناء..؟ من حائط الكاتب على الفيسبوك