* قيادة الحزب الاشتراكي اليمني تصدر بيان تجميد عضويتي في اللجنة المركزية للمرة الثانية و في توقيت مريب وبعد ان الحقت هذه القيادة الحزب رسميا وفي البيان نفسه (الذي زعمت فيه تجميد عضويتي في مركزية الحزب) الحقت الحزب في جبهة القتال الى جانب مرتزقة العدو السعودي بمسمى المقاومة. شخصيا اعتبر البيان قرار سياسي وتحريض خطير ضدي وجزء من حملة تقودها الرياض ومرتزقتها هذه الايام ضد كل المناهضين لعدوانها على شعبنا وبلدنا من قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني وكل الوطنيين الاحرار واحمل قيادة الحزب الموجودة في الرياض وغطائها في الامانة العامة وبقية المحرضين سياسيا اي استهداف شخصي لي او لرفاقي الاخرين الذي تضمن البيان ايراد اسمائهم صراحة وضمنا في سياق هذه الحملة التحريضية الفاضحة ! بالمناسبة قرار التجميد السابق او ما قيل انه لفت نظر وكتب عنه في وسائل اعلام الحزب انه قرار تجميد لم ينفذ ولم يتم استدعائى الى الرقابة الحزبية كحق من حقوقي لسماع وجهة نظري وفقا للنظام الداخلي للحزب وقد اتخذ ذلك القرار السياسي عشية مؤتمر الرياض وقبل انعقادة بيوم واحد فقط وبضغط مباشر من القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه من اعضاء الحزب كما ان قرار التجميد الاخير اتخذ في الوقت نفسه لالذي اعلنت قيادة الحزب التحاق الحزب رسميا في حبهة العدوان على الوطن مغطيا لكل الجرائم التي ترتكبها السعودية ومرتزقتها وقاعدتها ضد شعبنا اليمني ومقدراته المحدودة وفي سياق حملة تحريضية ضدي واخرين داخل وخارج الحزب. وفي هذا السياق فأنني أطالب الاخ الامين العام الرفيق عبد الرحمن عمر السقاف ان يتحمل المسئولية الحزبية والاخلاقية ازاء تداعيات هذا القرار كما أطالبه أن يدعو الى انعقاد دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب لمناقشة قرار التحاق الحزب بالحروب الداخلية الى جانب تحالف العدوان على شعبنا وبلادنا باسم المقاومة. و في الاجتماع الذي يفترض ان يدعو اليه وساحضره كعضو في اللجنة المركزية يمكن ان تجمد عضويتي في اللجنة فهذا من حقها وسألتزم به اما الان فانا اطالب الرفاق من اعضاء اللجنة المركزية وقيادات الحزب في المنظمات الحزبية ونشطائه في الوطن وخارجه ان يرفضوا السياسة الخطيرة التي انتهجتها هذه القيادة منذ مؤتمر الحوار الوطني وحتى اليوم والتي اوصلته في نهاية الامر الى ان يكون اداة بيد العدوان الخاراجي وبصورة فاضحة. و قبل ذلك الى ان يتخلى وببساطة عن كل القضايا البرامجية والوطنية الكبرى للحزب بما فيها المرتكزات الثلاث لمضمون وفكرة الحزب نفسها وهي البعد الوطني و العلماني و اليساري (الاجتماعي) في الحزب. أي انهاب ومواقفها السياسية الارتهانية واللا وطنية وبرؤاها الغريبة العجيبة المقدمة الى مؤتمر الحوار الوطني قد اخرجت الحزب وبصورة فاضحة عن كل المرتكزات الفكرية والوطنية والاجتماعية التي نشاء عليها الحزب وبنى بها كل مشروعه الفكري والاجتماعي والسياسي والوطني وهو ما ليس من حقها ولا من حق اي هيئة قيادية اخرى غير المؤتمر العام ما يستدعي التوقف امام هذه القضايا من قبل اعضاء وكوادر وقيادات الحزب على كل المستويات التوقف امامه ومناقشته ومحاسبة كل من ثبت تورطهم في بيع الحزب وقضاياه المصيرية لخصومة التاريخيين من القوى الرجعية والظلامية واليمينية الدينية والانتهازية في اليمن والمنطقة محمد محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صنعاء 13اغسطس 2015