مراسل العربية-الحدث- يؤكد ان تعز محاصرة من الشرق والغرب وانه لا يستطيع احد دخول المدينة التي يتم قصفها ليل نهار بشكل عشوائي. السؤااااال اين هي المقاومة التي راحت تحتفل بتحرير المدينة .. أين المخلافي والشراجي وجامل..؟ و ما مبرر الصراع الحزبي على منصب المحافظ و البيانات التي تتوالى من بعض الأحزاب دون أن يكون لهذه الأحزاب أي دور في النضال حيث قادتها يعيشون في الرياض دون اكتراث لما يعانيه سكان تعز ريفا وحضر. تعز تعيش مأساة إنسانية وكارثة حقيقية من القصف العشوائي وقلة الخدمات الطبية والغذائية و تزايد انتشار الأمراض والأوبئة. أين دور الحكومة والرئيس في دعم المدينة أم اهتمامه منصب على مدن أخرى .. في مثل هذا التنكر الحكومي والحزبي لمدينة تعز يبقى العزم كله على المواطنين وجهودهم الذاتية. فلا تنتظروا أيا من الأحزاب التابعة للخارج .. فهي كما تعرفونها كانت جزء من نظام صالح و كانت صامتة إزاء حرق المتظاهرين 2011 و اليوم تلوذ صمتا حتى يموت ألآف من شباب المدينة ثم تطل برأسها لقطف ثمار النضال الشعبي سرقة واحتيالا ..؟ مأساة تعز تعكس مآسي اليمن بشكل عام. من حائط الكاتب على الفيسبوك