تم رفع الحصار على قوات الأمن المركزي في الجوف المحاصرين من قبل إحدى القبائل في المنطقة بعد تدخل الشيخ / مبخوت علي بن غرزه، بينما الدولة لم تحرك ساكنا. هذا وقد تلقى المقدم / عبد الله حمود العريقي تهديدا من قيادات عليا بالتصفية والمحاكمة والتوريط بأي تهمه حسب اختصاصهم وكذا تلقى اتصال من قيادي بصنعاء يقول له "ضيعت خدمة ثلاثين سنة بتأييدك للقاء المشترك وتواصلك مع الصحافة.". وقال المقدم العريقي: "برغم المواجهات الذي حصلت مع القبائل ليلة الأربعاء 19/1 فما زالوا يتوعدوننا وللعلم اني بمقر عملي رغم التهديد والوعيد اقولهم اتحدى تهديدكم والوعيد، وافاد العريقي أن مصدر التهديد والوعيد من جهات عليا ومن قيادة المحافظة وعدة برقيات من صنعاء. وأضاف "لقد طلبوني للتحقيق واحضار الجندي الذي تحدث بقناة سهيل حول الحصار وظلم الساسة وتوعدوا بمعاقبة اي جندي او ضابط يحاول التكلم بالصدق أو يرفع صوته مطالبا بحقوقه يهددوه وهذا معروف .. واقول لزملائي كفى ذل ومهانة واصحو من السبات المتعمد". وتأتي هذه التهديدات للعريقي بسبب مناشدته للقيادة بفك الحصار عنهم عبر الصحف والمجلات. الجدير بالذكر ان هناك جندي كان قد تحدث لقناة سهيل وقد طلبته القيادة للمحاكمة لأنه تحدث للقناة ورفض الحضور حيث وقد رفض المقدم تسليمة للمحاكمة. يذكر أن قوات الأمن ضلت تحت الحصار ما يقارب الأسبوعين وتحديداً من تاريخ 30/12/2010م من قبل 500 شخص من قبيلة بني نوف بمحافظة الجوف مديرية المصلوب الذين قاموا بمحاصرتهم وتضييق الخناق عليهم إلى درجة أنهم أصبحوا بلا تموين ولا طعام ولا شراب . السلطات المعنية كانت قد قابلت استغاثتهم بالتسويف والمماطلة ولم تتخذ أي إجراء حسب إتصال هاتفي سابق مع موقع يمنات من أحد الأفراد المحاصرين الذين كانوا قد ناشدوا كل المنظمات الإنسانية النظر إليهم والضغط على السلطات لحل مشكلتهم. يُذكر أن الخاطفين كانوا يطالبون بالإفراج عن سجين لهم في صنعاء أو إحالته إلى النيابة العامة.