اتهم قائد عسكري في محافظة الجوف قيادات عسكرية وحكومية في الجوفوصنعاء بتهديده بالسجن والتصفية الجسدية على إثر تواصله مع "المصدر" و"المصدر أونلاين" بعد قيام مسلحين من قبيلة بني نوف بمديرية المصلوب بمحاصرته مع أكثر من 60 جندياً الأسابيع الماضية. وقال قائد المنطقة الأولى بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف المقدم عبدالله حمود العريفي ل"المصدر أونلاين" "اتصل بي قيادات عسكرية وحكومية وطلبوا مني مغادرة الموقع والتوجه إلى صنعاء لكني رفضت بسبب تهديدهم بحبسي وتوريطي بتهم كاذبة حسب اختصاصهم المعروف أو التصفية". وأشار إلى أن تلك القيادات اتهمته بالعمل لصالح المشترك، مضيفاً "قالوا لي أني أضعت الثلاثين عاماً التي قضيتها في خدمة القوات المسلحة لصالح المشترك بعد تواصلي مع صحيفة المصدر والمصدر أونلاين خلال أيام الحصار التي استمرت لمدة عشرين يوماً بدون أن تتدخل الدولة". كما أكد أن قائداً عسكرياً بصنعاء طلب منه إحضار الجندي الذي تحدث عبر قناة سهيل وشرح فيها المعاناة التي كانوا يعيشونها أثناء الحصار الذي بدأ نهاية الشهر الماضي. وأضاف "مهما حاولوا تهديدي بالتصفية أو تدبير مكيدة لي أو سجني فأنا لن أرضخ لتلك التهديدات لأني أخدم الوطن، وليس لي علاقة بأي أحزاب لا المشترك ولا المؤتمر وحزبي الأول هو اليمن قبل كل شيء". وكان الشيخ مبخوت علي بن غرزة شيخ قبائل بني نوف أنهى قضية الحصار التي قامت بها قبيلة بني نوف في العشرين من الشهر الحالي بعد مرور عشرين يوماً. وبحسب العريفي فقد تكفل بن غرزة بقضية السجين الموجود في صنعاء من قبيلة بني نوف. وقام أكثر من 500 مسلح من قبيلة بني نوف بمحافظة الجوف بمحاصرة أكثر من 60 جندياً بمديرية المصلوب للمطالبة بإطلاق سراح أحد سجناء القبيلة بأحد سجون العاصمة صنعاء. ونشرت صحيفة المصدر و المصدر أونلاين مناشدات لقائد المنطقة العسكرية الأولى بمديرية المصلوب المقدم عبدالله حمود العريفي خلال أيام الحصار، لكن قيادات عسكرية -لم يسمها- تجاهلت الحصار الذي يعانيه الجنود وراحت توجه الاتهامات لقائد المنطقة بأنه يخدم أحزاب اللقاء المشترك نتيجة إثارته للقضية في الصحافة -حسبما أكد ذلك ل"المصدر أونلاين" في وقت سابق.